الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تركيا: لا زلنا نعترف بمحمد مرسي "رئيساً شرعياً" لمصر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، الاثنين، إن تركيا لا تزال تعترف بأن محمد مرسي هو الرئيس الشرعي لمصر.

اضافة اعلان

وأضاف في تصريح لقناة «إن.تي.في» التركية الخاصة: «لا نزال نرى مرسي محتفظًا بمنصبه، وأن ضربة عسكرية مكتملة الأركان والمعالم هي التي أطاحت بمرسي، أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد منذ عشرات السنين، جاء إلى سدة الحكم عن طريق انتخابات حرة ونزيهة شاركت فيها جميع الأحزاب والتيارات».

ولفت الوزير التركي إلى أن «مصر تعيش أزمة كبيرة للغاية، ويجب حل تلك الأزمة في أقرب وقت ممكن، لأن مصر تعتبر العمود الفقري لأي تطور في منطقة الشرق الأوسط».

وتابع: «إذا وافقنا على حدوث أي تصرف خاطئ في مصر فإننا سنجد أنفسنا أمام تأثير الدومينو السلبي الذي سيؤدي إلى انتقال تلك الأحداث إلى العديد من دول المنطقة، وبقايا النظام السابق في مصر من مؤسسات وأشخاص استطاعوا أن يجدوا لهم شرعية بعد حدوث الانقلاب، ومن الممكن أن يلجأ بقايا النظام في الدول الأخرى مثل تونس واليمن وليبيا، إلى نفس الطريق للحصول على شرعية جديدة مزيفة، بفعل تأثير الدومينو السلبي»، على حد قوله.

وأضاف: «لكن أولى مهامنا هي القضاء على أي احتمال لحدوث تأثير الدومينو السلبي»، مؤكداً أنه «إذا تم إقصاء الإخوان المسلمين أو أي فصيل آخر فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى نتائج قد تجر المنطقة إلى دوامة من العنف».

وشدد على أن الموقف التركي من الأزمة المصرية واضح منذ البداية، وأنه موقف مبني على مبادئ وقيم أخلاقية، مشيراً إلى أن السبيل الوحيد في أي بلد لتحقيق مشروعية لأي جهة ما إنما هو الشعب وإرادته الوطنية.

كان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قال الأحد، إنه لا يزال يعتبر محمد مرسي، الذي تم عزله في الثالث من الشهر الجاري رئيسًا لمصر.

وذكر خلال حفل إفطار رمضاني «في الوقت الراهن، رئيس مصر بالنسبة لي هو مرسي، لأنه منتخب من قبل الشعب.. لذا، إذا لم ننظر إلى الوضع على هذا النحو، فإننا نتجاهل شعب مصر.. تجاهل إرادة الشعب المصري يعني تجاهل نفسك، لأننا في تركيا نحترم إرادة الشعب.. كنا سنحترم النظام الانقلابي إذا فاز في صناديق الاقتراع».

وفي معرض إشارته إلى أنه ليس من واجب الجيش حكم البلاد، أكد «أردوغان» أن الدور الوحيد للجيش هو حماية حدود البلاد.

وأضاف: «(لماذا وجدت صناديق الاقتراع؟)، فمن نتائج الصندوق، تبرز حكومة من خلال إرادة الشعب وتحكم هذه الحكومة البلاد، قد تكون هذه الحكومة ناجحة أو لا. إذا توقفت الحكومة عن تحقيق النجاحات، هنا يأتي دور صناديق الاقتراع في الصدارة، وعندما يأتي دور الصناديق، حينئذ يمكن للمرء أن يقول إن الحكومة قد فشلت».

 

 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook