الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأسماء المرشحة لدخول السحب بعد قليل للفوز بجهاز جالكسي.. جائزة الفائز في اليوم السادس من مسابقة فوانيس رمضان

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook




تواصل تنشر مادة السؤال السادس من مسابقة فوانيس رمضان برعاية مكتب الدعوة بالروضة.. وسيطرح السؤال الساعة 11:30 مساء
اضافة اعلان

 

 



تواصل - فوانيس رمضان:

 

من أعظم ما يتناصح به المسلمون فيما بينهم في شهر رمضان المبارك الوصية بتقوى الله (جل جلاله)، وصية الله لنا ولمن كان قبلنا، يقول سبحانه :  (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ) فواجب كل مسلم العناية بهذه الوصية العظيمة، وأن يتفقد نفسه في جانب التقوى، وهي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، كما عرفها علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، وأن يحاسب نفسه، هل أثرت فيه أيام ومواسم الخير التي مرت به أم لا، هل أثمرت فيه التقوى، فصار يخاف من الله، ويعمل بكتابه ، ويرضى بما قسم له، هل صار مستعداً للموت، أم لم يتغير فيه شيئ، هل ما نزال وكأننا لم ندرك شهر رمضان، وحظنا الجوع والعطش والسهر، كما قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : (( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، ورُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ )).

وليس من العقل أن يتقرب العبد إلى ربه بترك المباح كالطعام والشراب, ولا يتقرب إليه بترك ما حرِّم عليه في كل حال, ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم: مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ. "البخاري".

قال الحافظ في الفتح: المراد بقول الزور الكذب. وقال القاري: المراد به الباطل، وهو ما فيه إثم. وقال الطيبي: الزور: الكذب والبهتان، أي من لم يترك القول الباطل من الافتراء والغيبة والبهتان والقذف والشتم واللعن وأمثالها.

(والعمل به) أي الفواحش من الأعمال لأنها في الإثم كالزور.

(فليس لله حاجة) مجاز عن عدم القبول.

وعن أنس بلفظ: "من لم يدع الخنا والكذب.

قال ابن رجب رحمه الله: "وسر هذا أن التقرب إلى الله تعالى بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook