تواصل - إبراهيم اليحيوي:
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي رسالة وداع لفتاة سورية من حمص المحاصرة تشرح لصديقتها حال أهل حمص.
وقالت الفتاة في رسالتها الأخيرة: "إن أباها وإخوتها يصلون صلاة مودع، بعد أن أغلقوا الأبواب والنوافذ عليهم، وذلك بعد إطلاق النظام السوري 350 قذيفة في أقل من ساعتين، متوقعة أن تصبح هناك مقابر الجماعية".
وأضافت في رسالتها: "إنها لا تخاف من الموت، ولكن تخاف من الاغتصاب، وذلك بعد أن لبست وأهلها لباس الجهاد واستعدوا للموت".
وفي نهاية الرسالة قالت الفتاة السورية: إنه لا يوجد من يدعمهم، وطلبت من صديقتها الدعاء لها ولأهل سوريا".