تواصل – متابعات:
دخلت مطالبات معلمات "محو الأمية" و"البديلات" بالتثبيت يومها الثالث، وما زلن يبحثن في أروقة وزارتي التربية والخدمة المدنية عن إجابة لتساؤلاتهن عن قضيتهن ومبررات عدم التثبيت.
وتجمعت قرابة الـ50 معلمة بديلة، أمام مبنى وزارة التعليم بالرياض، وطالبن بمقابلة المسئولين لتوضيح الأمر, وحضر رجال هيئة الأمر بالمعروف، ناصحين المعلمات بالذهاب فوراً وترك المكـان، مشيرين إلى أن مطالبهن ستصل عبر رجال الهيئة، لكن المعلمات رفضن ذلك.
وتعالت الأصوات وتزايدت أعداد المجتمعات أمس أمام وزارة التربية في الرياض وبعض الإدارات التعليمية وأفرع وزارة الخدمة المدنية في المناطق، فيما لم يصدر بعد قرار واضح وحاسم من قبل مسئولي الوزارتين في هذا الشأن,وفق ما ذكرت صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم الأربعاء.
من جانبه, أوضح مدير الشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيزالحميدي، في تصريح صحفي أمس، أن الوزارة خاطبت الجهات المشرعة بأن العاملات على بند البديلات ضمن المشمولات بقرار التثبيت، لأن اختيارهن جاء ضمن قوائم وزارة الخدمة المدنية، ولم يتم اختيارهن عشوائياً، مستغرباً عدم شمولهن بالتثبيت، رغم رفع الوزارة بذلك.
وعلى الجانب الآخر ما زالت تصريحات نائب وزير الخدمة المدنية عبدالرحمن العبد القادر بتجميد قرار عدم تثبيت المعلمات، وتشكيل لجنة عاجلة من وزارات التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية لإعادة النظر في هذا القرار قائمة.
