تواصل – القاهرة:
بعد تعيينه رئيسا لوزراء مصر، أعاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقال تم نشره في وقت سابق للدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء الجديد، تناول فيه كلاماً محض اختلاق أسطوري لم يأت في أي دين أو وثيقة تاريخية كما يخالف معتقد المسلمين والمسيحيين معاً.
فالببلاوي كتب مقالا نشر في صحيفة الشروق المصرية بتاريخ 22 أبريل 2011 بعنوان "حكومة مدنية لشعب متدين" قدم فيها عرضاً تاريخياً لأنبياء الله الذين نزلوا إلى مصر، إلا أنه وقع في خطأ عقائدي كبير حين ذكر "أنه عندما ولد سيدنا عيسى عليه السلام في أرض فلسطين، هرب يوسف النجار مع زوجته السيدة مريم وابنهما الرضيع إلى مصر لعدة سنوات خوفاً على حياة الطفل".
الطريف والغريب أن هذه الرواية لا تتعارض فقط شكلاً وموضوعاً مع العقيدة الإسلامية ولكنها أيضاً تعارض عقيدة المسيحيين، ما يعني أن الببلاوي بدلاً من أن يستدعي حقائق تاريخية ودينية لعرضها في مقاله، عرض لأساطير وأكاذيب عكست حقيقة الخلفية الدينية والفكرية لرجل الاقتصاد ذي الـ 77 عاماً.