تواصل – اسطنبول:
اختتم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤتمره المنعقد في اسطنبول بتركيا، بشأن التطورات في مصر، وأعلن بيانه الختامي الذي أكد فيه أن ولاية الدكتور محمد مرسي على مصر هي ولاية شرعية توجب له على المصريين حق السمع والطاعة والمحبة والنصرة وذلك في حدود الضوابط التي رسمتها الشريعة.
وأشار إلى أن مذهب أهل السنة والجماعة استقر بأنه لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم ونقض ولايته أو قطع مدته بالانقلاب عليه إلا إذا بدا منه كفر بواح.
وأكد الاتحاد في بيانه الختامي على أمرين شرعيين أولهما أن الواجب الشرعي يحتم على قيادة الجيش المصري أن ترد الأمور إلى نصابها وأن تغلق على الناس باب شر ومحنة، وأن تعلم أن الانقلاب على أول رئيس منتخب في تاريخ مصر ستكون عاقبته وبالا ودمارا إلا أن يشاء الله شيئا, ثانيا إن الواجب الشرعي يوجب على علماء الأمة في مصر خاصة علماء الأزهر أن يقوموا بما يوجبه الشرع عليهم من بيان حرمة الخروج على الحاكم المسلم المنتخب ووجوب إعادة الشرعية وبيان واجب السمع والطاعة له.