تواصل - ترجمة:

اهتمت صحيفة "تليجراف" البريطانية بتصريحات وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" التي أشار فيها إلى وجود ما بين 60 إلى 80 ألفاً من "الثوار المعتدلين" في سوريا.

وتحدث "هاموند" خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة الحادي عشر للأمن الإقليمي عن أن هؤلاء الثوار المعتدلين ربما لا ينظر إليهم على أنهم كذلك من وجهة نظر البعض في بريطانيا، رافضاً المزاعم بأن الغرب عليه أن يختار ما بين نظام بشار الأسد و"داعش".

وأضافت الصحيفة أن الحلفاء الغربيين حذروا روسيا من أن استهداف الثوار من غير المنتمين لـ"داعش" فضلاً عن دعم النظام السوري يهدد بسحبها إلى المستنقع.

من جانبه أشار "توني بلينكن" نائب وزير الخارجية الأمريكي إلى أن روسيا لا تستطيع الاستمرار في حملتها العسكرية ضد كل معارضي حكم "الأسد" الوحشي، مضيفاً أن التكلفة ستتصاعد يومياً اقتصادياً وسياسياً وأمنياً، وكل ذلك من أجل حماية "الأسد" فقط من الخسارة.

وأبرزت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية "عادل الجبير" في "حوار المنامة" والذي تناول فيه مقترح المملكة لحل الأزمة السورية، وهو المقترح الذي سينفذ تدريجياً، ويشمل انسحاب القوات الأجنبية، في إشارة إلى القوات الإيرانية والميليشيات مثل حزب الله اللبناني، الذي دعم كذلك نظام "الأسد" ثم يتبع ذلك تشكيل مجلس حكم انتقالي في أربع إلى ستة أشهر، وإجراء انتخابات تشمل كل السوريين ومن بينهم اللاجئين في غضون 18 شهراً إلى عامين.

من جانبها توقعت الصحيفة ألا يحدث ذلك، لأن إيران من غير المرجح أن تسحب قواتها ومستشاريها حتى تتأكد من أن النظام بات في أمان.