الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

400 باحث وأكاديمي يفتتحون «المؤتمر العالمي الثاني لتدبر القرآن» بالمغرب

تدبر6
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

    تواصل - الدار البيضاء:

افتُتح المؤتمر العالمي الثاني "تدبر القرآن الكريم.. أعلام ومناهج"، الذي تنظمه الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، بالتعاون مع جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء بالمملكة المغربية، اليوم الأربعاء، بحضور 400 باحث ومفكر وأكاديمي من المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه.

اضافة اعلان

وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لمؤسسة تدبر القرآن الكريم الشيخ ناصر بن سليمان العمر، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر ضرورة الاهتمام بتدبر القرآن، لوحدة الأمة والخروج بها من أزماتها الحالية، قائلاً: "كان المؤتمر العالمي الأول لتدبر القرآن الكريم في دولة قطر، ثم يأتي المؤتمر الثاني في الدار البيضاء بالمملكة المغربية من الشرق إلى الغرب، وسننقل مؤتمر التدبر من الجنوب إلى الشمال، وإلى كل مكان وكل بيت؛ لأن تدبر القرآن همّ كل مسلم.. فلن يتحقق تذكر القرآن الكريم إلا بتدبره".

وأوضح أن مشروع تدبر القرآن الكريم نشأ قبل 10 سنوات تقريباً، في موسم الحج، كمشروع عالمي لتدبر القرآن، وأُنشئت الهيئة العالمية لمؤسسة تدبر القرآن الكريم، لتحمل همّ هذا المشروع، قائلاً: "لا أعلم أن هناك هيئة تحمل صفة العالمية تحمل هم تدبر القرآن غير هذه الهيئة"، مضيفاً أن مشروع تدبر القرآن هو مشروع الأمة، ولن يتحقق للأمة أي وحدة وأي انتصار إلا بفهم القرآن الكريم وتدبره والعمل به.

وتابع الشيخ العمر: "إن مشروع تدبر القرآن جاء استجابة ماسة لحاجة الأمة لتعيش وتنهض، في ظل ظروف استثنائية صعبة، من أجل ذلك قامت هذه الهيئة"، وأبان أن المؤتمر سيقدم دراسات علمية محكمة عن أعلام ومفسرين، من عهود وعصور مختلفة.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل على إعداد مناهج تعليمية وعلمية عن تدبر القرآن لحلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومؤسسات المراحل التعليمية المختلفة، وقال: "نحن نعمل جاهدين لتنفيذ هذه المناهج، وقد قطعنا شوطا مهما في هذا المجال".

وأكد رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء الدكتور إدريس المنصوري أن إحياء سنة تدبر القرآن الكريم بمثابة عملية تجديد العهد القرآني، وهذا من شأنه أن يوحد كلمة المسلمين ويلم شملهم، خصوصاً في هذه الظروف التي تشهد فيها الأمة تمزقاً وتناحراً بين أبنائها بسبب البعد عن تدبر المعاني والرسائل السامية للقرآن. وقال: "إن تدبر كتاب الله يبشر بعودة الأمة الإسلامية إلى منبعها الأصيل الذي سار عليه الرعيل الأول من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من السلف الصالح".

وكشف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد العواجي إن هذا المؤتمر تم التحضير له منذ أكثر من عام ونصف، وشمل إعطاء نماذج من قرن وعصر الصحابة والتابعين، وقال: "نحن بصدد طرح منهج تعليمي لتدبر القرآن يقوم عليه 50 باحثاً ومستعدون لتقديمه لأي جامعة وإعانتها من الناحيتين العلمية والأكاديمية".

وتم خلال حفل الافتتاح تكريم السكرتير الأول لسفارة المملكة في المغرب أيمن عبدالغني، والسفير القطري عبدالله الدوسري، ورئيس جامعة الحسن الثاني، وعميد كلية الآداب بالجامعة.

تدبر6 تدبر 11 تدبر1

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook