الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عدلي منصور.. الرجل ''الغامض'' رئيسًا لمصر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

ثمانية عشر حرفًا على محركات البحث للقب واسم رئيس المحكمة الدستورية المصرية، المستشار عدلي منصور، الذي تولى منصبه بشكل رسمي، مطلع يوليو، بقرار من الجمعية العامة للمحكمة، خلفًا للمستشار ماهر البحيري الذي انتهت فترة رئاسته في 30 يونيو، تَكشف أن الذي تولى رئاسة الجمهورية بدلًا عن الرئيس محمد مرسي، بطرح قدمته القوات المسلحة بالتنسيق مع القوى السياسية منعًا لوجود فراغ دستوري بعد مغادرة ''مرسي'' لمنصبه.

اضافة اعلان

رجل غامض، المعلومات عنه شحيحة، ولا يوجد له أي صورة شخصية على الشبكة العنكبوتية، إلا صورة واحدة يُعثر عليها بعد جهد شاق.

تغيرات سريعة، مباغتة، في تاريخ الرجل، الذي ظل لأكثر من 10 أعوام يلعب دور الرجل الثاني في المحكمة الدستورية العليا، بعد تعيينه نائبًا لرئيس المحكمة في نهاية 1992، بعد أن أمضى حياة حافلة في السلك القضائي، منذ حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في عام النكسة 1967، تدرج خلالها في مناصب عدة، من أهمها تعينه مستشار بمجلس الدولة عام 1984، ثم نائبا لرئيس مجلس الدولة بداية عام1992، مكنته من الحصول على لقب ''رجال قضاء من الطراز الأول'' كما يُطلق عليه في الأوساط القضائية.

استقبل الآن الرجل الستيني ذو العوينات العملاقة، والنظرات الثاقبة الصماء، قرار القوات المسلحة بإدارته لشئون البلاد بشكل مؤقت، لمدة 6 أشهر، يقوم فيها بتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، متذكرًا أنها ليست المرة الأولى له للعمل داخل مؤسسة الرئاسة، حيث سبق وأن التحق للعمل كعضو بإدارة الفتوى والتشريح برئاسة الجمهورية في نهاية 1970، وشتان الفارق بين الزمنين والمنصبين.

حَلق الرجل المرشح بقوة لرئاسة الجمهورية، بعيدًا عن مصر مرة إلى باريس في منحة دراسية عام 1975، ومرة إلى السعودية للعمل كمستشار لوزارة التجارة في عام 1983، والآن يُحلق بآمال المصريين الثقيلة، نحو مستقبل يتمنى أبناء الشعب المصري أن يكون أفضل.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook