تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن دراسة غربية توقعت أنه بنهاية القرن الحالي قد تشهد مناطق في الخليج العربي موجات حر ورطوبة خطيرة جداً من شأنها أن تهدد حياة البشر إذا ظلوا عدة ساعات في الخارج.

وذكرت الدراسة التي نشرت أمس الإثنين أنه بفعل ما تسبب به البشر في تغير مناخي، فإن بعض المراكز السكانية في الشرق الأوسط من المرجح أن تشهد مستويات في درجات الحرارة لا يتحملها البشر.

وأشارت الدراسة إلى أن الرطوبة العالية وارتفاع درجات الحرارة في الأماكن القريبة من المياه الدافئة بالخليج قد تتجاوز قدرة الجسم البشري على خفض درجة حرارته من خلال التعرق والتهوية.

وأضافت أن ذلك الوضع يهدد أي شخص بدون تكييف هواء بما في ذلك الفقراء والذين يعملون في الخارج في الحرف كالزراعة والبناء.

وتحدثت الصحيفة عن أن الدراسة نشرت في مجلة " Nature Climate Change" من قبل "جيرمي بال" من قسم الهندسة المدنية والعلوم البيئية في جامعة "لويولا ماريومونت" بلوس أنجلوس و"الفاتح الطاهر" من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا.

وأضافت أن الدراسات السابقة توقعت حدوث مثل هذه الظروف خلال الـ"200" عام القادمة وليس بنهاية القرن الحالي.