تواصل – الرياض:

نفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب خبر تعرّض أحد مسؤولي الرئاسة للسرقة في باريس حسب ما ذكرته الشرطة الفرنسية.

وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لرعاية الشباب أنه لا يوجد لرعاية الشباب أي بعثة أو مهمة رسمية في فرنسا خلال هذه الفترة، وإن كان هذا الحادث قد وقع فقد يكون على المستوى الشخصي لأحد موظفي الرئاسة أو الجهات التابعة لها -على حد وصفه -.

وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت أمس الاثنين عن تعرض مسؤول سعودي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لعملية احتيال في باريس حيث سرقت منه مبلغ يقارب المليون ريال فور وصوله لمطار العاصمة الفرنسية.

وأعلنت الشرطة أن لصوصاً انتحلوا صفة رجال شرطة أوقفوا سيارة مسؤول سعودي بعد دقائق من هبوطه في مطار العاصمة الفرنسية (لوبورجيه)، وسلبوه حقيبة بداخلها 162 ألف يورو و30 ألف دولار و10 آلاف جنيه أسترليني، بما يقارب مليون ريال.

وأوضحت الشرطة، أن عملية السلب حدثت على الطريق السريع الذي يحمل الرقم A1، بالقرب من مطار بورجيه، وكان اللصوص مسلحين، وبحوزتهم سيارتين تنطلق منهما الإضاءة الملونة التي تستخدمها سيارات الشرطة، وكتبت على كل منهما كلمة "شرطة"، وأوقف المسلحون سيارة المسؤول السعودي بدعوى أن واجبهم يحتم عليهم تفتيش شنطة السيارة، وهناك عثروا على حقيبة المسؤول الزائر فسارعوا إلى نهبها.

وقالت الشرطة الفرنسية إنها بدأت تحقيقاً في الحادثة التي وصفتها بأنها سرقة تحت تهديد السلاح.