الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الجالية البرماوية لـ مفوضية الأمم المتحدة: انقلوا تجربة المملكة معنا لكل الدول المستقبِلة للاجئين

(إعلان 4)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - مكة المكرمة:

أشاد أمين مجلس الجالية البرماوية بالمملكة، عبدالله معروف بالدور الإنساني الذي تقوم به المملكة تجاه مسلمي بورما والذين يقيم الآلاف منهم على أراضيها منذ عشرات السنوات.

اضافة اعلان

كان ذلك في كلمة ألقاها معروف في حفل استقبال وفد مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين يوم الأربعاء الماضي في مقر تصحيح أوضاع الجالية في مكة المكرمة والذي حضره وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد آل سعود، وبعض من منسوبي الجهات والدوائر الحكومية وأعيان مجلس الجالية البرماوية، وقامت بتغطية فعالياته شركة الحائط.

واستعرض معروف في كلمته جهود المملكة في احتضان هذه الأقلية المسلمة منذ وصول الدفعات الأولى منهم إلى المملكة في عام 1942م حيث صرفت لهم في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه في عام 1953م _1373هـ إقامات بمهنة "مجاور للعبادة"، ثم منحت لهم إقامات في عام 1380 للهجرة 1960م سميت بـ (إقامة الثمانين) في عهد الملك سعود طيب الله ثراه، لتتواصل الجهود في عهد جلالة الملك فيصل _رحمه الله_ الذي بعث وزير الإعلام حينها الدكتور محمد عبده يماني - رحمه الله - إلى ولاية أراكان في بورما للوقوف على مأساة المسلمين هناك، وأمر بصرف إقامات آنذاك بدون جواز سميت (إقامة 40 ريالاً).

وأضاف "ثم جاء عهد التصحيح العام في عام 1398هـ 1978م في عهد جلالة الملك خالد - رحمه الله -، ثم جاء بعده عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في تصحيح وضع هذه الجالية على فترتين: أولها في عام 1404هـ 1984م ثم المرحلة الثانية من عام 1417 إلى 1419 هـ الموافق 1996م حيث تم تصحيح وضع المجهولين (وهي ما تسمى بالبطاقات البيضاء)".

وأثنى معروف في نهاية استعراض الجهود على ما وصفه بالعهد الذهبي والمشروع التاريخي والعطاء الإنساني للجالية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في عام 1434هـ الموافق 2013م، حين افتتح أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مشروع تصحيح أوضاع الجالية وسلم أول إقامة لأول مستفيد وقال: إنها أجمل لحظة من لحظات عمري.

وأعرب معروف في نهاية كلمته عن أمله في أن تنقل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تجربة المملكة إلى كل الدول التي تستقبل اللاجئين لا سيما تلك التي تؤوي مسلمي بورما كي يستطيع أبناؤها خدمة قضيتهم بأنفسهم، على غرار ما يفعل حالياً أبناء الجالية من خلال رعاية المملكة العربية السعودية لهم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook