تواصل – حمص:
قصفت القوات الحكومية، الأحد، قرية إنب بريف إدلب ومناطق يسيطر عليها مقاتلو الجيش الحر في مدينة حمص بالطائرات في ثاني يوم من هجومها في وسط سوريا، وذلك وفقا لناشطين.
وقال نشطاء إن مقاتلي الجيش الحر الذين يدافعون عن وسط حمص القديمة وخمسة أحياء متاخمة صدوا إلى حد كبير هجوما بريا لقوات الأسد بدعم من جماعة حزب الله اللبنانية لكنهم أبلغوا عن وقوع اشتباكات جديدة وسقوط قتلى داخل المدينة الأحد.
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان إنه يخشى من استخدام قوات الأسد الأسلحة الكيماوية في المدينة بعد إخفاق حملته في تحقيق أي نتائج مهمة.
ويأتي الهجوم بعدما حققت القوات السورية بدعم من مقاتلي حزب الله انتصارات في قرى وبلدات في محافظة حمص بالقرب من الحدود اللبنانية.
وذكرت مصادر – وفقا لسكاي نيوز - أن تقدم قوات الأسد أدى إلى تشديد الحصار على حمص وتأمين طريق رئيسي يؤدي إلى معاقل حزب الله في لبنان وإلى قواعد للجيش في المناطق التي يسيطر عليها العلويون قرب الساحل السوري المدخل الرئيسي لتدفق الأسلحة الروسية التي تمنح الأسد ميزة أساسية في القوة المسلحة.