تواصل- ترجمة:
قال موقع "ديلي بيست" الأمريكي: إن القصف الروسي من المفترض أنه لمساعدة ديكتاتور سوريا، لكنه وعلى الرغم من القصف فإن الثوار يتقدمون نحو معقل أسرة بشار الأسد والعلويين في القطاع الساحلي المطل على البحر المتوسط.
وأشار الموقع في تقرير له، إلى أن 3 أسابيع من القصف الجوي الروسي في سوريا لم يساعد تماماً نظام بشار الأسد في تقدمه شمال دمشق، مضيفاً أن مواقع التواصل الاجتماعي استمرت طيلة الأسابيع الماضية في نشر صور دبابات الجيش السوري خلال احتراقها بعد قصفها بصواريخ "TOW" الأمريكية المضادة للدبابات التي أرسلتها الولايات المتحدة عبر السعودية لمسلحين مناهضين لبشار الأسد ومدعومين من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" بحسب التقرير.
وذكر الموقع أن جيش الفتح والجيش السوري الحر شنا هجوماً مضادا خلال اليومين الماضيين على قوات النظام السوري والمتحالفين معها.
وأضاف أن الهجوم المضاد يجري في شمال حماة والتلال الشرقية باللاذقية، معقل أسرة بشار الأسد، وهي المنطقة التي أنشأت روسيا فيها قاعدة لعملياتها.
وتحدث الموقع عن أن القوات المؤيدة لبشار الأسد في معركة حماة تشمل الجيش النظامي السوري وحزب الله اللبناني وميليشيات الدفاع الوطني التي شكلتها إيران، ومستشارين من الجيش الروسي والحرس الثوري الإيراني.
وأشار إلى أن الجيش السوري الحر مستمر في الصمود أمامهم بتنسيق وتشجيع من وكالات استخبارات غربية وإقليمية أظهرت استعدادها للسماح بمزيد من الأسلحة الدفاعية لوكلائها.
وتحدث عن أن الدليل على انتصارات الثوار في كل مكان على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر مقاطع الفيديو استخدامهم بنجاح الصواريخ المضادة للدبابات بالقرب من اللاذقية وحلب وحماة.
ونقلت الصحيفة عن بعض الثوار أنهم يخططون لتلك العمليات منذ بدء الغزو الروسي، ويريدون عكس الوضع ومهاجمة قوات النظام وحلفائه بدلاً من الدفاع فقط عن أنفسهم.
وأشار أحد مقاتلي "صقور الغاب" المدعوم من "سي آي أيه" إلى أن زملاءه تمكنوا خلال 24 ساعة الماضية من تدمير 23 دبابة تابعة للنظام وقتل 15 جندياً سورياً، مضيفاً أن ما ساعدهم في تلك العملية هو اتحاد الثوار وقتالهم كجيش واحد.
