تواصل - ترجمة:

ذكرت صحيفة "فوكاتيف" الأمريكية: إن الصناعات الدفاعية الأمريكية جنَت مليارات الدولارات من مبيعات الأسلحة القياسية في عهد باراك أوباما.

وأشارت الصحيفة إلى أن المبيعات العسكرية الأمريكية وصلت إلى مستويات قياسية، لكن البعض يعتبر أن تلك الأسلحة وراء إشعال الصراعات الإقليمية.

وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة مستمرة في سحب قواتها حول العالم واستبدالهم ببيع أسلحة متقدمة لحلفائها.

وأضافت أن مبيعات الأسلحة الخارجية ارتفعت إلى ما يقرب من 47 مليار دولار في العام المالي الحالي، بزيادة بلغت 30% عن العام الماضي الذي وصلت فيه مبيعات الأسلحة إلى 32 مليار دولار، وأكثر من ضعف مبيعات الأسلحة عام 2013م التي بلغت 23.6 مليار دولار.

وتحدثت أنه قبل عشر سنوات، بلغ إجمالي المبيعات العسكرية الأمريكية للخارج نحو 8.6 مليار دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أن الارتفاع الكبير في مبيعات الأسلحة الأمريكية للخارج، صاحبه انخفاض في الإنفاق العسكري الداخلي بالولايات المتحدة وتنامي عدم الاستقرار في العالم.

وذكرت أن زيادة المبيعات العسكرية الأمريكية للخارج يكشف عن تحول في السياسة الخارجية خلال حكم "أوباما" الذي فضل تزويد الحلفاء الإقليميين في الحرب بطائرات حربية وأسلحة متقدمة أخرى بدلاً من إرسال قوات أمريكية على الأرض.

واعتبرت أن دول مجلس التعاون الخليجي هي أكبر المستفيدين من التوجه الأمريكي الجديد، حيث اشترت دول المجلس أسلحة خلال السنوات الخمس الأولى لرئاسة "أوباما" أسلحة بـ68 مليار دولار، وهي نسبة تزيد بثلاثة أضعاف عما اشترته دول المجلس من أسلحة خلال فترة حكم جورج بوش الابن كلها وبلغت حينها 22 مليار دولار، مضيفة أن الشرق الأوسط ككل يشتري نحو 32% من الصادرات العسكرية الأمريكية.