تواصل – عبدالرحمن المغيرة:
قال الدكتور عائض القرني، إن ضعف التوحيد بالنفوس أوقع الشباب في المخدرات والتطرف والانحراف.
وغرد "القرني" عبر حسابه على تويتر قائلاً: "التوحيد تجده حتى في الحديقة الغنّاء وفي البستان الأفيح، وفي السفح، وفي الجبل؛ لأن آيات القدرة تدلك على أن لا إله إلا الله".
وأضاف: "لمّا ضعف التوحيد في النفوس وقع الشباب في المخدرات، والتطرف، والانحراف، لماذا لا نزرع في قلوبهم "لا إله إلا الله" وتوحيد الله، وعظمة الله؟".
وتابع القرني: "أريد أن يكون التوحيد عندنا صافياً من الكتاب والسنة؛ لأننا إذا قلنا قال فلان وقال فلان، ظهرت لنا الطوائف والفرق.. علّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التوحيد للصحابة بيسر وسهولة وبساطة، يقول للجارية: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: اعتقها فإنها مؤمنة، فقبل منها".
وأردف: "طهروا التوحيد من الطرح الفلسفي والفكري، واجعلوه صافياً من الكتاب والسنة.. فالتوحيد ليس هو الانشغال بالرد على الطوائف الجبرية، والمعتزلة، والقدرية، والرافضة، والمعطلة، والمشبهة، دعونا نُعلّم التوحيد من الكتاب والسنة.. والتوحيد لا يؤخذ من كلام العلماء مجرداً عن نصوص الكتاب والسنة، التوحيد آية وحديث، قال الله وقال رسوله - صلى الله عليه وسلم - ليتنا نكثف جهودنا في شرح التوحيد للأمة الإسلامية لأنني رأيت بعيني شركيات وخرافات في طول العالم الإسلامي وعرضه".
واختتم "القرني" تغريداته قائلاً: "كيف تُنصر أمة وفي مساجدها أضرحة يُطاف بها ويُتبرّك بها ويُسأل الأموات من دون الله عز وجل.. الذين يتبرّكون بالأموات، ومسألة الولي في القبر ماذا تركوا لأبي لهب وأبي جهل من شركيات؟".
