تواصل - وكالات:
شهدت منطقة “مجذوب” الواقعة وسط ولاية (سعيدة)، غرب الجزائر، حالة استنفار قصوى؛ إثر عثور امرأة كانت تقوم بأعمال حفر في “أساسات” منزلها على 27 قنبلة.
وتطلب الأمر تدخل فرقة تابعة للجيش الوطني الشعبي الجزائري؛ بهدف تفكيك هذا العدد الكبير من القنابل التي تعود للحقبة الاستعمارية، والتي كانت مزروعة في أعماق الأرض، حيث تمت محاصرة المكان، ونزع القنابل، ونقلها إلى مكان مخصص لإبطال مفعولها.
وتشير المعلومات إلى أن هذه المنطقة التي تم العثور فيها على هذه القنابل كانت في فترة الاستعمار عبارة عن معقل يعذب فيه الجنود وتلقى فيه جثثهم.