تواصل - متابعات:

قال موقع "سي إن إن" الإخباري الأمريكي الناطق بالعربية، إن نتيجة التدابير التي أعلنت عنها حكومة الكيان الصهيوني غير معروفة، حيث يمكن أن تنهي موجة من الهجمات، أو تشعل اضطراباً أكبر.

وأشار "الموقع"، في تقرير مصور عن عمليات شباب الانتفاضة، أن صهيونياً قُتل، وأصيب ثلاثة آخرون، أحدهم في حالة خطرة. منفذ الهجوم، فلسطيني يسكن في القدس الشرقية. كان هذا هجوماً واحداً من خمسة في الكيان الصهيوني، أمس الثلاثاء، في موجة لما يبدو أنها هجمات "الذئاب المنفردة"، وهي في أسبوعها الثاني الآن وقد تركت 5 قتلى على الأقل.

وأضاف أن رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، قضى يوم الثلاثاء في اجتماعات مع مسؤولي أمن رفيعي المستوى. وتعهد بأن "إسرائيل ستصفي حساباتها مع القتلة، ومن يحاول القتل، وجميع من يساعدهم" على حد تعبيره.

وذكر أن القوات الصهيونية تعاملت مع هذا النوع من الاشتباكات لعقود، وعمل الكيان بنظام “القبة الحديدية” لإيقاف الصواريخ من غزة، وبنى جداراً عازلاً لإبعاد الانتحاريين، لكن مع موجة الهجمات الأخيرة هذه، يبدو الكيان حائراً في كيفية التعامل معها.

ومن بين الخطط التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال لمواجهة الانتفاضة، "تسوير أحياء فلسطينية في القدس الشرقية، وتدمير عاجل لمنازل منفذي الهجمات"، لكنها في النهاية لن تكون مضمونة النتائج.