تواصل – وكالات:
اتهم الجيش السوري الحر قوات الأسد وميليشات "حزب الله" بقصف مدينة زملكا بالأسلحة الكيماوية، فجر اليوم الأربعاء.
وقال: إن قوات الأسد وعناصر "حزب الله" الداعمين لها تواصل قصفها لعدد من المدن والمناطق السورية، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة خاصة الكيماوية التي طالت هذه المرة بلدة زملكا الواقعة في ريف العاصمة دمشق.
وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن عصابات الأسد استخدمت الكيماوي بشكل مركَّز أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى وحالات اختناق تسبب بحالة ذعر لدى المواطنين، ولا يزال القصف مستمراً على الزبداني من دبابات النظام المتمركزة بالجبل الشرقي، مستهدفة أي حركة على مدخل المدينة، كما تعرضت الأراضي الزراعية في سهل الزبداني إلى عمليات حرق كبيرة جراء القصف العنيف.
وفي إدلب، تمكَّن الجيش الحر من تدمير دبابة تابعة للنظام محملة بالذخيرة، واقتحام حاجز "القياسات" وقتل عدد من قوات الأسد الموجودة على الحاجز، ترافق مع تحليق مكثف للطيران الحربي الذي قام بطلعات جوية متكررة وقصف عدد من القرى والبلدات.
وفي دير الزور، حقق الجيش الحر إصابات مباشرة في صفوف عصابات الأسد داخل المطار العسكري، بعد قصفه، حيث أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات الإسعاف داخل المطار تنقل جثثاً لعناصر من قوات النظام جراء القصف.
وأفادت الهيئة العامة للثورة في حمص أن عصابات الأسد استهدفت بلدة الغنطو بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات، أدى إلى سقوط أكثر من 30 قذيفة، ما تسبب في سقوط جرحى ودمار عدد من المنازل، وتعرضت الرستن لقصف عنيف من كتيبة الهندسة بالتزامن مع تحليق للطيران فوق سماء المدينة.
