تواصل - ترجمة:
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الإقبالَ الكثيف من الصهاينة الذين يمتلكون تصاريح حمل سلاح على ميادين الرماية في الكيان في ظل الهجمات التي يتعرضون لها على يد الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن مدير مركز تدريب وبيع أسلحة في الكيان يدعى "يائير يفراخ" أن الاتصالات لم تتوقف عن هاتف مركزه الكائن في مستوطنة يهودية شمال القدس.
وذكرت الصحيفة أن حالة الهلع والإقبال على مراكز الرماية جاءت بعد أسبوع من هجمات الطعن اليومية على يد فلسطينيين، حيث حث سياسيون صهاينة من يحملون تصاريح حمل سلاح على حمل مسدسات معهم للمساعدة في حمايتهم.
ووصف "يفراخ" مركز التدريب الذي يديره بأنه بات أشبه بمستشفى المجانين، بعدما أصاب الصهاينة شيء من الجنون بفعل هجمات الفلسطينيين.
ونصح "يفراخ" الصهاينة بحمل مسحوق "رذاذ الفلفل" كبديل عن حمل السلاح، لتأكده من صعوبة إصدار تصاريح حمل سلاح في الكيان، مشيراً إلى أنه باع المئات من "رذاذ الفلفل" في أسبوع.
ونقلت الصحيفة عن "هرتسل كابالو" مدير قسم الأسلحة بوزارة الأمن العام في الكيان أن هناك زيادة حادة في أعداد المطالبين بتجديد رخص حمل السلاح أو طلبات الحصول على تصاريح جديدة لحمل السلاح.