الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الإسلام أعز المرأة وصانها والغرب بحقد يدبر كيف يدنس أخلاقها؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – تقارير: إن ما تشهده المرأة المسلمة المحجبة التي تستر بدنها اليوم في دولة فرنسا العلمانية جراء إصدار قانون يمنعها من أن ترتدي النقاب في الأماكن العامة بمثابة حرب معلنة على عفتها وطهارتها، ورسالة تظهر حقدا دفينا من ظهور المرأة في شوارع وطرقات فرنسا بشكل يعلو من شأنها ويصون كرمتها، فلتعلم كل مسلمة أنها استطاعت وبجدارة أن تكشف نية المجتمع الغربي الذي يدعي تحرر المرأة أنه ما يدعو إلا إلى إهانتها وجعلها وسيلة متعة للرجل، مخفين هذه النية تحت مسمى المساواة.. وغيرها من المسميات الكاذبة. التاريخ يدين الغرب والمتأمل في التاريخ كله يرى أن العالم كله أهان المرأة وحط من كرامتها ها هو المجتمع الغربي أعطى المرأة حق ممارسة الفحشاء واستعملها في المتعة الحرام، فالغرب بأفكاره العلمانية وقوانينه الوضعية أهدر كرامة المرأة، حتى العرب في الجاهلية مارسوا تجاه المرأة أشد قوانين الظلم اعتبروها عارا وقتلوها في مهدها قال تعالى { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ }. الإسلام ينصف المرأة وجاء الإسلام فحفظ للمرأة مكانتها وأعلى قدرها وأعاد لها إنسانيتها، ورعاها في كل أحوالها رعاها بنتا وزوجة وأما أما كونها بنتا: فقد سماها رب العزة والجلال هبة وعطاء منه سبحانه ، وقدمها على الولد فقال تعالى { يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ }. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من رزقه الله أنثى ، فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها دخل بها إلى الجنة)) وقال عليه الصلاة والسلام: ((من عال جاريتين حتى تبلغا كنت أنا وهو كهاتين في الجنة)) وجمع بين السبابة والوسطى ، وتمعن في قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ساووا بين أولادكم في العطية ، ولو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء)). ورعى الإسلام أمر المرأة واحترام رغبتها فأمر بأخذ رأيها في الزواج يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا تنكح الأيّم حتى تستأمر ولا تزوج البكر حتى تستأذن قالوا: يا رسول الله كيف إذنها؟ قال: أن تسكت)) وإذا أعلنت البنت رفضها فالعقد باطل. ورعاها الإسلام وهي أماً فحقها مقدم على حق الوالد لقول النبي عليه الصلاة والسلام لرجل جاء يطلب منه وصية: ((أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك)) بل تتعجب حينما تعرف أن الجنة عند قدم المرأة الصالحة جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن عمل يدخله الجنة قال له: ألك أم؟ قال: نعم قال: الزمها فإن الجنة عند قدمها يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره وبعد تطبيق القانون الفرنسي منذ أيام قليلة أعلنت السيدة كنزة دريدر الفرنسية من أصل مغربي أنها تعتزم أن تتحدى الحظر الذي قررت فرنسا فرضه على ارتداء البرقع في الأماكن العامة. وأكدت "كنزة دريدر" أنها ستواصل حياتها مرتدية غطاء الوجه كما فعلت خلال السنوات الاثنتى عشرة الماضية ولا شيء سيمنعها. ومن جانبه أعلن رجل أعمال فرنسي يدعى رشيد نكاز عزمه بيع مبنى في المزاد العلني من أجل تمويل دفع الغرامات التي فرضت اعتبارا على النساء اللواتي يرتدين الحجاب الإسلامي الكامل (النقاب والبرقع) في الأماكن العامة. ومن جانبها دعت منظمة ''لا تمس دستوري'' التي تضم 750 عضوا إلى تظاهرة صامتة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس احتجاجا على قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة والذي دخل حيز التنفيذ. فرنسا تعترف بفشلها أقر أغلب رجال الأمن الفرنسيين بصعوبة تطبيق قانون منع النقاب .وهو ما لخصه "إمانويل رو "نائب رئيس نقابة محافظي الشرطة عندما قال إنه ليس بإمكان الشرطة أن ترغم منقبة على التخلي عن النقاب. وذكر بالإجراءات القانونية التي تتعلق بهذه النقطة والتي تدعو أعوان الشرطة إلى الاتصال بمدعي الجمهورية العام في حال رفض منقبة نزع النقاب حتى يحقق في الموضوع ويتخذ بنفسه قرارا بشأنه. وقال نائب رئيس هذه النقابة إنه ليست لأجهزة الأمن الفرنسية الإمكانات اللازمة والوقت الكافي للاهتمام بموضوع المنقبات اللواتي أصبحن يمنعن بارتدائه في الأماكن العامة. كلمات من نور يقول الشيخ بن جبرين – رحمه الله - من يستهزئ بالمسلمة أو المسلم من أجل تمسكه بالشريعة الإسلامية فهو كافر، سواء كان ذلك في احتجاب المسلمة احتجابا شرعيا أم في غيره. لما رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال رجل في غزوة تبوك في مجلس: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل: كذبت ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونـزل القرآن فقال عبد الله بن عمر: وأنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {َبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ }. وعن الحجاب قال الشيخ محمد حسان الداعية المصري: لا ينبغي على الإطلاق أن نسفه النقاب ولا ينبغي على الإطلاق أن نحتقر المنتقبات، وإنما أقول للأخت المنتقبة: أرفعي رأسك عالية وأعلمي أنك على الحق إن شاء الله تعالى، وأعجب أشد العجب لامرأة سافرة عارية متبرجة تفتح لها الأبواب وتهتف لها الجماهير وتذلل لها الصعاب وتغلق الأبواب في وجه المنتقبة العفيفة الطاهرة البريئة الشريفة. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook