الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بان كي مون: يحذر من حمام دم وأعمال انتقاميه بين أنصاره وأنصار واتارا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: اعتقلت القوات الموالية للرئيس المنتخب وزعيم المعارضة الحسن واتارا أمس الرئيس الإيفواري لوران جباجبو وزوجته،وذلك عقب اقتحام مقر إقامته في أبيدجان. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية إن القوات الموالية لواتارا والمدعومة من القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام الدولية, اقتحموا مقر إقامة جباجبو واعتقلوه وهو متواجد حاليا في قبضة الحسن واتارا. وقد أعلن "طوسون آلان" مستشار جباجبو أن قوات فرنسية خاصة هي التي اعتقلت جباجبو وسلمته لزعيم المعارضة, بينما نفت الحكومة الفرنسية صحة هذه الأنباء, مؤكدة أن قوات واتارا هي التي اعتقلت جباجبو. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أجري اتصالا هاتفيا بالحسن واتارا, دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وقبل اعتقاله بساعات, شنت طائرات هيليكوبتر تابعة للقوات الفرنسية والأمم المتحدة هجمات صاروخية علي العديد من المواقع العسكرية التابعة للقوات الموالية لجباجبو بالاضافة إلي قصفها المقر الرئاسي في أبيدجان, وذلك ردا علي الهجوم الذي تعرض له مقر الرئيس المعترف به دوليا الحسن واتارا من قبل قوات جباجبو أمس الأول. وقال حمدون توري المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في كوت ديفوار أن القصف استهدف تدمير الأسلحة الثقيلة التي تستخدمها القوات الموالية لجباجبو, وأضاف توري' لقد استهدفنا العديد من المواقع العسكرية التي توجد بها أسلحة ثقيلة في أبيدجان و ليس فقط المواقع بالقرب من القصر الرئاسي'. وقال "اهوا دون ميلو" المتحدث باسم جباجبو: إن القصف أدي إلي تدمير مقر إقامة الرئيس جزئيا, وأضاف' أن مقر الرئيس ينبعث منه دخان كثيف لكن ليست لدينا تفاصيل أخري بخصوص حجم الأضرار'. ورفض دون ميلو ذكر ما إذا كان جباجبو موجودا في المقر في ذلك الوقت أم لا. وبعد ساعات من الغارات الفرنسية و الدولية التي استمرت طوال ليلة أمس, ذكر شاهد عيان من منطقة كوكودي أن قتالا عنيفا بالأسلحة الثقيلة والآلية اندلع بالقرب من مقر الرئيس جباجبو.وحدد الشاهد منطقة القتال بأنها في المساحة ما بين مقر التليفزيون الحكومي ومدرسة لتدريب قوات الشرطة,إلا أنه أكد عدم وجود هجمات مباشرة علي المقر الرئاسي. ومن جانبه, دافع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان أصدره أمس عن قراره بشن تلك الغارات قائلا, إنه طلب شن هذه الهجمات لأن قوات جباجبو كانت تستخدم الأسلحة الثقيلة ضد السكان المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية كما استخدمتها للهجوم علي مقر الحسن واتارا. وأضاف أنه أصدر أوامره للقوات الدولية' باستخدام جميع الوسائل الضرورية للحيلولة دون استخدام هذه الأسلحة', ودعا جباجبو إلي تقديم استقالته فورا. وفي رد فعل فرنسي,أعلن القصر الرئاسي في فرنسا أن مشاركة القوات الفرنسية الموجودة في كوت ديفوار في قصف المواقع العسكرية التابعة لقوات جباجو كانت بناء علي طلب من الأمم المتحدة. وفي المقابل, اتهم المتحدث باسم جباجبو "اهوا دون ميل", فرنسا بالسعي لاغتيال جباجبو, وقال: أن الهدف الرئيسي هو اغتيال الرئيس وأي شيء آخر ما هو إلا ستار لإخفاء تلك الحقيقة. من جانبه طلب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" من رئيس ساحل العاج الحسن وتارا منع وقوع "حمام دم" جديد وأعمال انتقامية حيال أنصار الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو الذي تم اعتقاله. ورحب بان كي مون بدعوة وتارا إلى تشكيل لجنة حقيقة ومصالحة تهدف إلى التحقيق في الاتهامات بارتكاب مجازر وجرائم أخرى نسبت إلى طرفي النزاع في ساحل العاج. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook