الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ الدويش: جناب التوحيد عندنا أسمى من كل الأندية الرياضية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – خاص: اعتبر الشيخ سليمان الدويش التصريحات المنسوبة لعضو مجلس إدارة نادي الهلال ومدير المركز الإعلامي عبدالكريم الجاسر تصريحات مخزية وتنم عن جهل عريض بالأمور الشرعية والنظامية، وقال الشيخ "وأنا أأسف أن يبلغ الجهل ببعض الناس؛ إلى اعتبار الوسط الرياضي أكثر حصانة من جناب التوحيد والشريعة، وأن مناقشة القضايا ذات الطابع العقائدي، مثل تقبيل الصليب وتعظيمه، الغرض منها النيل من لاعب بعينه في وقت معين؛ بغية التشويش على فريق ذلك اللاعب، وكأن الهيئة أو من انبروا لحماية جناب التوحيد يعنيهم هذا الفريق، أو ذاك، وهذا منطق لا يتفوه به إلا بسطاء التفكير؛ لأن جناب التوحيد عندنا أسمى من الأندية كلها وأولى بالحماية من كل شيء". وشدد الشيخ الدويش على أن الرئاسة العامة للشباب معنية بشكل مباشر بمراعاة الأمور الشرعية، وإلزام الأندية ومنسوبيها بالتقيد بها بكل دقة، والأخذ على يد من يتجاوزها بحزم، مهما كان موقعه، خاصة ما يقع من الكفار المحترفين كالنصاري وغيرهم فإن بعضهم يتعمد الإساءة والاستفزاز؛ ليقينه أنه سيحظى بحصانة تفوق حصانة الشريعة، من خلال مبررات انهزامية غلبت حظ النادي على حق الشريعة من مثل سماحة الإسلام ووسطيته التي لا نسمع عنها إلا في حال التعامل مع هؤلاء. وبين الشيخ الدويش لـ"تواصل" أن هذه السماحة تغيب حين تكون الحوارات بين أنصار هذا الفريق أو ذاك، أوحين يجري الحديث مع الهيئة، أو غيرها من المحتسبين، على منكرات الوسط الرياضي، وقال الشيخ: "بل إنك لتعجب حين يتحول المتحدث باسم النادي الرياضي إلى مفت أو عالم شرعي ويقر ما يراه من أمور بناء على ما عنده من خلفية شرعية ضحلة كل ذلك لأجل الانتصار للاعب أو فريق مستدلا على جواز أفعال اللاعب النصراني المنكرة، ومجاهرته بها ببعض ما يتعلق بالنصارى من أحكام راعاها الإسلام لا تنطبق ولا تندرج تحتها تلك الأفعال المنكرة". وتعجب الشيخ الدويش من تناسي الجاسر أن وجود هذا النصراني وغيره من الكفار منكر من أصله لمخالفته أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "ألا لا يبقى في جزيرة العرب دينان" فكيف إذا كان النصراني يستعلن بنصرانيته ويفتخر بها ويفتن الأغرار؛ لذا فالحاجة ماسة إلى قيام رعاية الشباب بواجبها نحو صيانة الشباب ومنع أي محاولة لإضلالهم من خلال افتتان بعض الشباب بالنادي أو باللاعب ومهاراته مما يدفع إلى تقليده بجهل فتنتقل تلك الممارسات الخاطئة إلى ثقافته عياذا بالله. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook