السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ الفنيسان: بيان الأكاديميات.. أفضل رد على المستغربات!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – خاص: أكد الشيخ الدكتور "سعود بن عبدالله الفنيسان"، عميد كلية الشريعة بالرياض سابقا وأستاذ القران وعلومه، أنه يستغرب ما حدث في مدينة جدة من دعوات النساء للتغريب لقيم بلادنا وديننا الحنيف خاصة تحت مظلة منتدى يحمل اسم السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها. وقال فضيلته لـ "تواصل" إنه من الأمر العجيب أن أهل السنة في كل مكان ينكرون ويزالوا على (الشيعة) سبهم وتحقيرهم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها- ثم ينبري بعض الرجال والنساء في المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وقبلة المسلمين وعرين العروبة وبقرب من الكعبة المشرفة- ليؤسسوا مركز التغريب للمرأة المسلمة ويسمونه باسم أم المؤمنين (مركز خديجة بنت خويلد) رضي الله عنها. وأضاف الدكتور "الفنيسان" متسائلا: أباسمها ينشر الاختلاط والسفور؟ وباسمها يقام (أوبريت الغناء) للفتيات أمام الرجال؟ إن مثل هؤلاء يريدون أن يعيدوا التاريخ الماضي فاستبدلوا (حزب تركيا الفتاة)وسموه زورا وكذبا بـ "مركز خديجة بنت خويلد" رضي الله عنها. وأشار فضيلته إلي أن بيان الأكاديميات السعوديات البالغ عددهن (46) يعد خطوة مشكورة على الطريق الإصلاح والتصدي، وبادرة طيبة للرد على السافرات المستغربات، وإنه لظاهرة طيبة وخطوة مباركة نرجو منها المزيد لأن الشجرة لا تقطع إلا بأحد أغصانها شكر الله سعيهن، وهدى المختلطات السافرات إلى الحق. من جانبه، أكد الشيخ الدكتور "محمد بن إبراهيم السعيدي"، أستاذ أصول فقه بجامعة أم القرى، أن ما حدث في منتدى جدة المسمى بمندى خديجة بنت خويلد من الدعوة إلى التغريب باسم التنمية وتسمية الأسماء بغير مسمياتها ومحاولة الانتقال بانحناء سريع في خط التدرج نحو عولمة القيم والثقافات, كل ذلك أسفر عن نعمة عظيمة ومنة من الله تعالى لا مثيل لها وذلك بظهور الوعي الفكري لدى المرأة السعودية في مستوياتها التعليمية والاجتماعية المختلفة , حيث ظهرت الممانعة ضد هذه الخديعة والمعرفة التامة بأبعادها من المجتمع النسائي قبل الرجال وهذا من التوفيق الذي لم تحض به المجتمعات الأخرى التي مرت قبلنا بمراحل المخادعة والمخاتلة نحو تغريب المجتمع باسم تحرير المرأة ونصرتها . وأضاف الدكتور "السعيدي": قد تمثلت هذه الممانعة الواعية أول ما تمثلت في الندوة التي عقدها كرسي المرأة في جامعة الملك سعود والتي لم تحظى بدوي إعلامي كالذي حظيت به ندوة التغريب في جدة. ثم جاء الرد الثاني في بيان الأكاديميات اللواتي عبرن فيه عن مخالفتهن لما جرى في هذا المنتدى من وعي فهمهن لمقاصده وعن احتجاجهن على ما جرى بعده من مزاعم تمثيله للمرأة السعودية. وأشار الدكتور "السعيدي" إلى أن من سمات هذا البيان أن معظم الموقعان عليه من مدينتي مكة وجدة فكان في توقعهن من الرد على المنتديات ما يدحض تمثيلهن للمرأة الحجازية التي عرفناها منذ القدم وهي امرأة محتجبة متدينة محافظة , ولم نعرف عن الحجاز ما حاول المنتديات تصوير الحجاز عليه أنه مجتمع لم يعرف الفصل بين الجنسين إلا مع الصحوة القريبة كما عبر بعضهن وأنهن يردن أن يثبتن أن هذا الفصل إنما هو عادة حادثة في المجتمع وأنهن يناضلن من أجل إزالتها وإعادة الأمر إلى ما كان عليه. وأردف فضيلته قائلا: إن توقيع أولئك الأكاديميات جوابا فصلا في المسألة فالمرأة في الحجاز كالمرأة في الوسط والشمال والشرق والجنوب كانت ولا تزال وستبقى امرأة تحافظ على مكانها كامرأة وترى أن من امتهانها والحط من مكانتها أن يقال إنها لن تكون منتجة أو عاملة أو فاعلة في المجتمع حتى تخالط الرجال, وزاد من مكانة البيان أن معظمهن إن لم نقل كلهن من المتعلمات تعليما عاليا وبعضهن ممن أقام في بلاد الغرب مدة من الزمن فلا يمكن أن يوصفن بالانغلاق والجهل, بل إنني اجزم على أن الأسماء التي قراناها في البيان لأعزر ثقافة وأمتن علما من الأسماء التي قرأناها في المنتدى. من ناحية أخرى، قال الدكتور "السعيدي"، إن ما أرغب في التبشير به أن هناك بيانا وقعه أضعاف مضاعفه لهذا العدد من السيدات يكملن به ما بدأه الأخوات صاحبات البيان الأول من الإعلان بالخير, وربما يفاجأ الجميع بأن البيان الملحق ربما يفوق عدد من حضرن منتدى واقعية عمل المرأة في جدة, وبإعلانه إن شاء الله آمل أن ينقطع القول بأن صاحبات منتدى واقعية المرأة يمثلن نساء المملكة العربية السعودية. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook