تواصل - متابعات:

كشفت مصادر مطلعة تسجيل لجان رصد المباني الآيلة للسقوط والمنهارة في المنطقة التاريخية في جدة، عن وجود 90 مبنى يشكل خطورة على قاطنيها والسكان المحيطين بها.

وأوضحت أن اللجنة استندت في قرارها إلى دراسة قدمها استشاري متخصص في أمانة جدة عن مباني المنطقة التاريخية أخيراً، خلصت إلى أن عدد المباني المنهارة جزئياً بلغ 38 مبنى، فيما بلغ عدد المباني الآيلة للسقوط 52 مبنى، بحسب "الحياة".

وأضافت المصادر أن المباني ملكيات خاصة، وتسبب خطورة على السكان والمارة، ولم تستطع لجنة رصد المباني على الاستدلال لبعض ملاكها، ومنها مبنى انهار مؤخراً في حي البلد، ونتج منه وفاة مقيم، ما أعاق عمل اللجنة لتحديد برنامج زمني لمعالجة مسبباتها، وقامت أمانة جدة بإجراء احترازي، عبر تأمين صبات خرسانية وشرائط احترازية لجميع المباني.

وأشارت إلى أن جهات الاختصاص وجهت قطاع هيئة السياحة والتراث الوطني في منطقة مكة المكرمة بتكليف جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة لتأمين المواقع ومعالجة أوضاعها إنشائياً، بما يضمن سلامة الأرواح والممتلكات، مشددة على أن الحلول المؤقتة التي اتبعتها الأمانة والخاصة بوضع الصبات والشرائط الاحترازية لا تفي بالغرض.

وكان أمين جدة الدكتور هاني أبوراس، أعلن في وقت سابق أن عدد المباني التي تم تصنيفها ضمن المباني التاريخية بلغ 736 مبنى في نطاق بلدية جدة التاريخية، من إجمالي مباني المنطقة البالغ عددها 1866 مبنى.