الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عائلة «خالد الدوسري» تفضح ادعاءات الخارجية الأمريكية في اتهامه بالإرهاب

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - "خالد" العبدالله:

كشفت عائلة خالد الدوسري السجين في أمريكا، زيف ادعاءات فريق التواصل الإلكتروني بوزارة الخارجية الأمريكية، في اتهام ابنها بالإرهاب.

اضافة اعلان

ونشرت عبر حسابها على تويتر عدة تغريدات توضح فيها موقف "الدوسري"، وتثبت براءته من التهم الموجهة إليه، وحوكم بموجبها بالسجن المؤبد.

وقالت إنه من بداية القضية تم فرض تعتيم إعلامي، ومنع فريق الدفاع عن "خالد" من التحدث لوسائل الإعلام الأمريكية للدفاع عنه أمام الرأي العام، وفي المقابل سُمح لوسائل إعلام بتشويه القضية، وإلصاق التهم قبل أن يتم أي إجراء من المحكمة؛ مما أدى إلى تعقيد القضية أمام المجتمع.

وأكدت عائلة الدوسري أن الشركة الموردة للمواد الكيميائية لابنها اعترفت بأن هذه المواد مسموح تداولها من قبل الشركة، وأنها كافية لصنع قنبلة بدائية قد تتوافر في كل منزل عبر القيام بمعادلات بسيطة، وغير كافية لهذه التهم.

وتابعت: "اعترف أحد العملاء الفيدراليين الذي تظاهر بأنه بائع مواد كيميائية عند توصيل المواد لابننا "خالد"، وعند سؤاله عن الهدف من طلب هذه المواد أجابه "خالد" بأنها من أجل أغراض دراسية".

وأوضحت أن قيام السلطات الأمريكية بإلباس "خالد" الملابس السوداء، وإبرازه أمام الصحفيين بهذا المنظر جاء لكي تلصق صفة الإرهاب به أمام المجتمع الأمريكي، مشيرة إلى أن "خالد" قضى بالسجن 3 أعوام بدون أن توجه له أي تهمة.

وواصلت: "منع النائب العام الأمريكي الكشف عن الأدلة التي تدين ابننا "خالد"، ومنع فريق الدفاع من الاطلاع عليها وتمت المحاكمة.. وسخر فريق الدفاع لابننا "خالد" من هذا الإجراء، وعلق رئيس الفريق: نحن في بلاد العجائب!".

وروى حساب الدوسري أولى جلسات المحاكمة، حيث أُحضر مقيد اليدين والقدمين في مشهد منافٍ للعدالة الإنسانية، مع العلم إنه لم يثبت في ذلك الوقت أي من التهم الموجهة إليه، لينفي بعدها "خالد" جميع التهم.

وفي 29 ذي الحجة 1433هـ أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المؤبد على "خالد" الدوسري، ثم قدمت الأدلة بعد الحكم؛ الأمر الذي لم يعطِ فرصة لفريق الدفاع لنفي هذه الأدلة التي اعتمد عليها في الحكم بالمؤبد.

وساق حساب عائلة "خالد" الدوسري عدداً من الأدلة التي استند إليها في الحكم عليه، والرد التفصيلي على كل تهمة، والتي جاءت كالآتي:

سجلات الشركة الموردة للمواد الكيميائية.

1- الرد: اعترفت الشركة بأنها مواد بدائية وغير كافية لتوجيه كل هذه التهم، وهل يعقل عندما يريد شخص أن يفجر أن يطلب هذه المواد من جهة رسمية؟!

قيام "خالد" بالبحث عن محطات الطاقة النووية بأمريكا، وأماكن جنود أمريكان شاركوا في احتلال العراق.

2- الرد: نفى ابننا "خالد" ذلك، وأبلغ المحامي بأن جهاز الحاسب الخاص به بقي لدى المحققين أكثر من 5 أشهر لا يعلم عنه شيء.

وهل يعقل أن شخصاً واحداً فقط يستطيع تفجير السدود الأمريكية، ومحطات الطاقة النووية، وقتل الجنود الأمريكان، ومحاولة قتل بوش؟

قيام ابننا "خالد" بإرسال رسائل من بريده الإلكتروني إلى نفسه تتحدث عن الجهاد.

3- الرد: ما هي المصلحة في أن يقوم شخص بإرسال بريد إلكتروني إلى نفسه، ويتحدث عن أمور خطيرة؟

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook