تواصل - وكالات:
تعرضت مقاتلات تركية من طراز إف 16 الاثنين، لـ"مضايقات" جديدة من طائرة ميغ 29 مجهولة الهوية عند الحدود التركية السورية، كما أفاد الجيش التركي اليوم الثلاثاء.
وهذا الحادث هو الثالث من نوعه، منذ السبت الماضي 3 أكتوبر؛ ما سبب توتراً بين روسيا التي تدخلت عسكرياً في سوريا وتركيا العضو في الحلف الأطلسي، وفق "مونت كارلو الدولية".
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، في بيان على الموقع الإلكتروني لرئاسة الأركان، نشرته "الأناضول" تعرض 8 من طائراتها الحربية طراز إف 16 للتحرش لدى قيامها بدورية على الحدود مع سوريا.
وأردف "البيان" أن طائرة من طراز ميغ 29 مجهولة الهوية، رصدت المقاتلات التركية بالرادار ووضعتها في مرمى نيرانها لمدة إجمالية قدرها 4 دقائق و30 ثانية، فضلاً عن تعرضها لتحرش مماثل من منظومات صواريخ "سام"، متمركزة في الجانب السوري، لمدة 4 دقائق و15 ثانية.
وكانت تركيا قد حذرت السفير الروسي من مغبة تكرار حوادث مماثلة، بعد الانتهاك الثاني لأجوائها من قبل الطيران الحربي الروسي، وسبق أن ألمح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس، إلى أن أنقرة ستُفُّعل قواعد الاشتباك بغض النظر عن الجهة التي تنتهك مجالها الجوي.
وقال داود أوغلو في مقابلة مع التلفزيون التركي إن: "قواعد الاشتباك لدينا واضحة أياً كانت الجهة التي تنتهك مجالنا الجوي".
ويتهم الغرب الذي شكل تحالفاً لضرب تنظيم "داعش" في سوريا تشارك تركيا فيه، موسكو باستخدام الغارات في سوريا، التي تقول روسيا إنها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" كغطاء لضرب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تؤكد روسيا أنها تستهدف من تسميهم بـ"الإرهابيين".