تواصل - وكالات:
أوردت صحيفة "الديار" اللبنانية أن التحقيقات في فرنسا أظهرت أن المعالجة الفرنسية للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات توصلت إلى نتيجة تؤكد أن سُماً وضع في جسمه وأن الأطباء الفرنسيين حددوا نوعه.
وترجح الأوساط العسكرية الأمنية أن مادة كيميائية بسيطة تم رشّها على الوسادة التي ينام عليها عرفات، من دون رائحة ومن دون لون، هي السبب في دخول السم إلى الأذن وإلى كل المسام الجلدية.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن صحيفة فرنسية، أن السلطات الفرنسية رفضت الإعلان عن الأمر كي لا تدخل في صراع مع الكيان الصهيوني، لهذا السبب قرر الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك إبقاء الموضوع من أسرار الدولة الفرنسية العليا.