الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الامطار تجبر ضيوف «زواج جماعي» على الهرب .. والعرسان يصرون على استكمال العرس

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: فرّق المطر وحبات البرد، ضيوف مهرجان زفاف جماعي في إحدى بلدات محافظة القطيف، مساء أول من أمس. ولم يلتفت منظمو المهرجان، إلى تنبيهات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، حول احتمال تعرض المنطقة الشرقية إلى أمطار، التي «باغتت» المنظمين، ما دعاهم في اللحظات الأخيرة، إلى توجيه الضيوف إلى مجالس عائلية واستراحات خاصة، لتناول وجبة العشاء، بحسب ما نشرته صحيفة "الحياة". وزفت بلدة الخويلدية 18 عريساً وعروسة، تحت قطرات المطر المنهمرة بغزارة نسبياً، لم تألفها المنطقة منذ سنوات في مثل هذه الأوقات. وفي غمرة الاستعداد لاستقبال الضيوف، وإرشادهم إلى موقع تناول العشاء، غيرت الأمطار التفاؤل السائد بين المنظمين من عدم هطولها، وأغرقت المياه المقر، ما اضطر الحضور إلى الهرب، تفادياً للبلل. إلا أن توقف المطر الموقت أعاد الحماسة إلى المنظمين، وسرعان ما أزالها بعد أن عاود المطر الهطول. ما أجبر اللجنة المسؤولة عن الضيوف إلى توجيههم إلى مجلس عائلي كبير قريب، وبسبب كثافة الحضور اضطروا إلى الاستعانة بأكثر من خمسة مجالس عائلية، إضافة إلى استراحات خاصة. واستعان المنظمون برسائل الموبايل، إضافة إلى توظيف شباب الكشافة في إرشاد الضيوف إلى مجلس أو استراحة لم تمتلئ بعد بالضيوف. وراج بين الأهالي نية إلغاء المهرجان وتأجيله إلى اليوم التالي، وبخاصة بعد زخات البرد التي تساقطت من دون إنذار مسبق. وحار العرسان التسعة في أمرهم، بعد أن وصل إلى سمعهم غرق الموقع بمياه المطر، ولم يعرفوا مصيرهم إلا في اللحظات الأخيرة. وذكر العريس جعفر ضياء، أنه كان ينتظر اتصالاً من المنظمين يحدد الموقع البديل، مستبعداً إلغاء المهرجان، «حتى لو كان المطر شديداً». وانضم العريس إلى بقية زملائه في أكبر مجلس عائلي في البلدة، وأدخلوا سريعاً إليه، تجنباً لتعرضهم للبلل بمياه الأمطار. فيما أخرجوا منه بعد انتهاء الحفلة، بسرعة أيضاً. وأركبوا سيارات أقلتهم إلى منازلهم. وحرم المطر وغرق الشوارع بالمياه، العرسان من الزفة المعتادة، التي تجول الشوارع الرئيسة في البلدة. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook