الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قاض سابق: التنازل أو العفو لن ينجيا قاتل ابن عمه من حد الحرابة

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

أكد قاضٍ سابق أن التنازل أو العفو لن يُنجيا المجرم سعد العنزي الذي أقدم على قتل ابن عمه في محافظة الشملي التابعة لمنطقة حائل صبيحة العيد، من تطبيق حد الحرابة بدرجته القصوى بحقه.

اضافة اعلان

وأوضح القاضي السابق بالمحكمة العامة بالرياض والمحامي حالياً الشيخ عبدالرحمن الرميح أن الجاني ارتكب جناية الغيلة، وأنه من خلال مقاطع الفيديو وما تناقلته وسائل الإعلام فإنه انطبق عليه وصف الغيلة، إلا أنه في حال انطباق وصف الغيلة على الإرهابي شرعاً وقانوناً وعلماً، فإن العنزي سيواجه عقوبة حد الحرابة القصوى، بحسب "مكة".

وشدد على أنه في حال تنازل أولياء الدم عن القتل أو صدور عفو ولي الأمر عنه، فإن الإرهابي لن يفلت من عقوبة حد الحرابة بدرجتها، إذ إن الغيلة لا تُسقط الحكم حتى لو تنازل أولياء الدم أو صدر عفو ولي الأمر. وعرف القاضي السابق مفهوم الغيلة بأنه "استدراج شخص من قبل شخص يأمنه وقتله من الشخص الذي يأمنه".

وأشار إلى أن ما ارتكبه العنزي لا يعد جنحاً وإنما جنايات، وأن العقوبة حال ثبوت جناياته الخمس عليه فإنها ستكون بتطبيق حد الحرابة، إذ إنه ارتكب جنايات الاستدراج، وتقييد الضحية، ومبايعة زعيم تنظيم إرهابي، والقتل، وإطلاق النار على رجال الأمن، مما توجب القتل.

وذكر أن تحديد درجة حد الحرابة بحق الإرهابي يحدده ولي الأمر، إلا أن المحكمة ترفع لولي الأمر مقترحاً بالدرجة المناسبة التي يستحقها، إذ إن درجات حد الحرابة أربع، هي القتل مع الصلب وهي القصوى، ثم القتل بدون صلب، يليها قطع اليد والرجل من خلاف، وآخرها النفي من الأرض.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook