تواصل - وكالات:
أكد مسؤول أمني أمريكي، أن الولايات المتحدة بادرت خلال الفترة الماضية إلى سحب جواسيسها من الصين بعد عملية الاختراق الإلكتروني الذي تعرضت له الأنظمة الإلكترونية وأدى إلى سرقة البيانات الشخصية لأكثر من 21 مليون موظف حكومي.
وتعتقد الولايات المتحدة أن مجموعة قراصنة من الصين تقف خلف العملية التي أدت أيضاً إلى تسرّب بيانات بصمات الأصابع الخاصة بأكثر من 5.6 ملايين موظف حكومي أمريكي، بحسب "CNN".
وتخشى السلطاتُ الأمريكية أن يتمكن القراصنة من التعرف على هوية عملاء المخابرات داخل سفاراتها حول العالم بسبب شمول البيانات المقرصنة قوائم العاملين بوزارة الخارجية الأمريكية.
وقال مسؤولون أمريكيون: إن قائمة العملاء الذين سحبتهم واشنطن من الصين يشمل عناصر وكالة الاستخبارات المركزية، وجهاز الأمن القومي وجهاز مخابرات وزارة الدفاع.
وقد يكون لحادث القرصنة تداعيات أكبر على الأمن الأمريكي مستقبلاً في ظل قرصنة ملفات تحمل اسم SF86 وهي تشمل معلومات شخصية وحساسة عن كل الموظفين الحكوميين وأفراد عائلاتهم.