تواصل- ترجمة:
اهتم عدد من وكالات الأنباء والصحف العالمية بتصريحات وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" الذي أبدى خلالها تحفظ المملكة على بعض الأهداف التي تخالف الشريعة الإسلامية في أجندة "التنمية المستدامة" للأمم المتحدة.
وأبرزت صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" الأمريكية احتجاج المملكة على تضمين "حقوق الشواذ" في الأجندة الجديدة للأمم المتحدة بشأن التنمية العالمية التي تخالف الشريعة الإسلامية.
وأشارت إلى تصريحات "الجبير" التي تحدث فيها عن أن الجنس في نص "التنمية المستدامة" يعني للمملكة الذكر والأنثى، كما أن الأسرة هي التي تأتي من زواج بين رجل وامرأة، مؤكداً حق المملكة في رفض الأجزاء التي تخالف ذلك في الأجندة، وذلك نقلاً عن وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
من جانبها، تحدثت صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية عن أن بعض الدول كالسعودية، والفاتيكان، عبرتا عن قلقهما من أن الإشارة إلى الحقوق الجنسية في "التنمية المستدامة" تشمل حقوق الشواذ.
أما صحيفة "إندبندنت" الأيرلندية فأشارت إلى احتجاج المملكة على أي إشارة للمثلية الجنسية في برنامج التنمية الجديد للأمم المتحدة، باعتبار أنها مخالفة للشريعة الإسلامية.
وذكرت "الصحيفة" أن المثلية الجنسية غير قانونية في السعودية، وتصل عقوبتها إلى الرجم حتى الموت وقطع الرأس على الملأ.
وأبرزت تأكيد وزير الخارجية السعودية أن المملكة لديها الحق في عدم اتباع أي أجندة تتناقض مع الشريعة الإسلامية.
