تواصل - متابعات:
تغيرت حياة الشابة الاندونيسية المكافحة "نور حياتي سلوباري" المكافحة التي تفوقت على نفسها وحققت طموحها وذاتها من خلال الحصول على درجة علمية متقدمة"درجة الماجستير" والانضمام لهيئة التدريس في جامعة اندونيسية عريقة.
وكما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية في عددها اليوم الخميس كان مبدأ الشابة الاندونيسية أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام ، فقد تكبدت في سبيل تحقيق هذا الحلم الشيء الكثير ، حيث عملت عدة سنوات في المملكة العربية السعودية ممرضة لدى إحدى الأسر حتى عادت إلى بلادها وأكملت مسيرتها التعليمية بدءاً من المرحلة الثانوية مروراً بالجامعية حتى نيلها درجة الماجستير .
وتقوم "نور حياتي سلوباري" حالياً بتدريس القانون في جامعة "سلطان أجينغ ترتاياسا سيراغ " بإقليم بانتين وتحظى بتقدير علمي بين زملائها من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
يذكر أن الرئيس الاندونيسي يوديونو قام بتكريمها من خلال منحها جائزة" خدمة العمالة الاندونيسية" كتشجيع لها وتقدير لتميزها باعتبارها قدوة ومشجعة للعمالة الاندونيسية لتطوير ذواتها ،وقد وجهت "المحاضرة نور حياتي" ندائها لجميع العاملات اللواتي يعملن الآن ويناضلن من اجل الحياة في الغربة إلى تخصيص المداخيل التي حصلن عليها في الخارج واستعمالها لعمل منتج ، وحسب علمها أن العمالة الإندونيسية كثيراً ما صرفت أموالها لشراء أشياء غير مهمة ثم اضطررن للهجرة ثانية وختمت بقولها"عليهن أن يستثمرن أموالهن في التعليم لأن العلم نافع ولن ينتهي أبداً".
