تواصل- ترجمة:

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية دراسة أعدها مركز أبحاث تابع لمتحف الهولوكوست بالولايات المتحدة تناول أكثر الدول والعرقيات المهددة بوقوع جرام قتل وإبادة جماعية فيها مستقبلاً.

وأشارت الصحيفة إلى قيام مركز أبحاث " Simon-Skjodt Center for the Prevention of Genocide" بإعداد دراسة مستقبلية عن الدول المهددة بوقوع جرائم إبادة جماعية فيها تحت رعاية الدولة.

وأضافت أن مشروع " Early Warning Project" للإنذار المبكر يتتبع الدلائل التي تشير إلى احتمالية وقوع هجمات ضد الأقليات داخل الدول.

ووجدت الدراسة أن هناك عشر دول تعد على قمة دول العالم المهددة بوقوع جرائم قتل وإبادة جماعية فيها وعلى رأسها ميانمار ضد مسلمي الروهينجيا تليها نيجيريا والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وباكستان وجنوب السودان وأفغانستان.

وأشارت الصحيفة إلى أنها تحدثت مطلع العام الجاري مع "كاميرون هدسون" مدير مركز " Simon-Skjodt" بشأن التهديد داخل بورما المعروفة حالياً بميانمار.

وأضافت أن "هدسون" كان من بين لجنة تقصي حقائق أرسلت إلى ميانمار لدراسة المخاطر التي تواجه ملمي الروهينجيا.

وذكرت أن الدراسة الأخيرة صنفت الروهينجيا باعتبار أنهم في خطر عظيم يتمثل في احتمالية وقوع فظائع وجرائم إبادة جماعية جديدة ضدهم.

ووجدت الدراسة أن دول مجلس التعاون الخليجي من بين الدول الأقل خطراً فيما يتعلق بجرائم الإبادة الجماعية في العالم.