الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«واشنطن بوست» تفضح عنصرية الولايات المتحدة ضد المسلمين

مسلم
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إنه كانت هناك مناقشات خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مؤخراً، بشأن ما إذا كان الأمريكيون بإمكانهم أن يصوتوا لمرشح "مورموني" كـ"ميت رومني"، أو امرأة كـ"هيلاري كلينتون"، أو أمريكي من أصل أفريقي كـ"باراك أوباما"، أو حتى لنائب رئيس يهودي مثل: "جوي ليبرمان" في انتخابات 2000م.

اضافة اعلان

وأشارت "الصحيفة" في تقرير لها إلى أن كل هؤلاء كانوا مقبولين لأن يمنحهم الأمريكيون أصواتهم، عدا أن يكون المرشح مسلماً.

وتحدثت عن أن "بين كارسون" أحد المتنافسين داخل الحزب الجمهوري على الترشح للانتخابات الرئاسية، ذكر في مقابلة تليفزيونية، بثت الأحد، أنه لا يعتقد أن أمريكا ينبغي أن يحكمها رئيس مسلم، زاعماً أن الإسلام لا يتوافق مع الدستور. وأضاف أنه لا ينصح بوضع مسلم في هذا المنصب، وأنه لا يوافق مطلقاً على ذلك.

وذكرت "الصحيفة" أن تصريحات "كارسون" تأتي في سياق الجدل الذي ظهر خلال حشد حضره "دونالد ترومب" المتنافس على كسب تأييد الحزب الجمهوري للترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي، عندما زعم أحد الحضور أن المسلمين في أمريكا يمثلون مشكلة، وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسلم متخفٍ، وأن هناك معسكرات لتدريب الإرهابيين في الولايات المتحدة يجب إزالتها.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى استطلاع رأي أجراه معهد "جالوب" في يونيو الماضي، أظهر أن 38% من الأمريكيين لن يدعموا مرشحاً مسلماً للرئاسة الأمريكية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook