تواصل – متابعات:
كشفت مصادر مطلعة أن لجان الطعون في الانتخابات البلدية ستقوم بملاحقة مخالفي التعليمات أو المسجلين في دائرة خلاف الدائرة التي يتبعون لها حيث ستتم إحالتهم إلى الجهات الأمنية من أجل اتخاذ اللازم حيال ذلك باعتبار العملية عملية تزوير تستدعي التحقيق، وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد اتخذت خطوات لمنع تسجيل الناخبين في غير نطاق الأحياء التي يسكنوها.
وبحسب ما نشرته صحيفة "المدينة" اليوم، وضعت الوزارة تعهدًا في استمارة تسجيل الناخبين يتضمن الإقرار بالإقامة في نطاق الدائرة التي تقدم بالانتخاب من خلالها، مع اتخاذ كافة الإجراءات النظامية في حالة حدوث خلاف ذلك.
يأتي ذلك بعد ورود أنباء عن أن بعض الراغبين في الترشيح بدءوا من الآن في محاولة استقطاب ناخبين من مختلف الأحياء للتسجيل في دائرة معينة بهدف الحصول على المزيد من الأسماء أثناء عمليات الترشيح للانتخابات القادمة.
وفي نفس السياق ، أكد عبدالرحمن بن محمد الدهمش أن اللائحة الجديدة للانتخابات البلدية حظرت استخدام رسائل الجوال لتزكية بعض المرشحين باعتبارهم من الصالحين لافتا إلى أن العقوبة تصل إلى استبعاد المرشح.
وقلل من شأن المخاوف بهذا الشأن في هذه الدورة لأن صوت الناخب سيكون لمرشح واحد وليس لجميع المرشحين كما كان في الدورة السابقة.
ورداً على سؤال حول بعض المرشحين الذين بدءوا في جمع الأصوات من الآن: قال هناك لائحة للمرشحين تحدد المخالفات وإذا ثبت شيء ستتخذ الإجراءات التي تصل إلى الاستبعاد من الترشيح.
