الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الخليج أصالة التأريخ وقاطرة المستقبل.

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حبى الله سبحانه منطقة الخليج العربي بمزايا خاصة جعل منها مهوى الأفئدة الروحية والاقتصادية وأدى هذا التناغم العجيب الى خلق القوة العسكرية الفريدة في منطقة الشرق الأوسط هذه المزايا تجعل من هذه البقعة المهمة في الشرق الأوسط

اضافة اعلان

قبلة للعالمين ، ولقد اثبتت الأحداث المتعاقبة أهمية هذا الموقع من حيث الجغرافيا السياسية والمكانة الاقتصادية والعمق الروحي كلها عوامل اسهمت في بروز التكتل الخليجي من بين انقاض الركام العربي

منطقة الخليج منطقة عربية بامتياز ورثت عن العرب النخوة والشهامة والنجدة ولا غرابة اذ نراهم يتسارعون اليوم لنجدة يمننا الغالي بعد أن سقط بين مخالب الوحش الإيراني المتعطش لدماء العرب انتقاما مما صنعه احرارها من إزالة الإمبراطورية الفارسية وإيصال الإسلام إلى هذه البلاد التي كانت ولا زالت تقدس النار.

إن لأهلنا في الخليج مواقف مشهودة في مد يد العون والمساعدة لأمتهم الجريحة على مدى أكثر من نصف قرن وهم يبذلون الجهود تلو الجهود لمساندة قضايا العرب والمسلمين بأي بقعة كانت فأبطال الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الذين تعرضوا للحادث الإجرامي بمنطقة صافر يوم الجمعة وأدى إلى استشهاد عدد منهم من قبل الإنقلابيين لن يزيد هؤلاء إلا صلابة وتصميم، ولقد بلغني من احد المقربين ان هؤلاء الابطال شاركوا في تحرير كوسوفوا ذلك الإقليم المسلم البعيد

ان هؤلاء الرجال معدن نفيس يستحقوا كل الشكر والتقدير والاجلال والرحمة بإذن الله لشهدائهم الابرار ومن معهم من يمنيين وخليجيين اخرين والشفاء لجرحاهم بإذن الله ولن ينسى شعبنا اليمني هذه المواقف العظيمة لهؤلاء الرجال العظام الافذاذ

إن هذا الكيان الخليجي المتمثل في دول مجلس التعاون اليوم يشق طريقه باقتدار ليجعل له مكانا محترما بين العالمين هذا الكيان أسس في ثمانينات القرن الماضي وخطى خطوات جيده ابرزها الاسهام في تحرير الكويت الشقيق وتكوين القوة العظيمة الضاربة المعروفة بدرع الجزيرة كان لها الفضل بعد الله سبحانه في حماية البحرين وشعبها من التوغل الإيراني وها هي اليوم تسطر ملحمة جديدة وعظيمة تستحق الشكر والتقدير

وتستقطب معها العرب لإنقاذ اليمن من الاحتلال الفارسي لأن اليمن عربية وستظل عربية بإذن الله ولذا فلا عجب اذا رأينا ابناء زايد الخير واحفاد بُناة سد مأرب والعرش والمعبد السبئي المأربي ومعهم غيرهم من الخليجيين يقدمون الغالي والرخيص من اجل اليمن وحريته وامنه واستقراره فهؤلاء هم العرب وهم الأخ والجار والصديق وقت الضيق

فشكرا لسلمان الحزم والعزم والشكر موصول لأهلنا في الخليج وتعازينا الحارّة لأهالي الشهداء وابتهالاتنا الى الله العلي القدير بالشفاء العاجل للجرحى الميامين والخزي والعار والاندحار للإنقلابيين ومن ساندهم

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook