تواصل - وكالات:
حمّل مئاتُ المتظاهرين الأردنيين الأنظمةَ العربية المسؤولية الكاملة عن الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى، فيما طالب آخرون بطرد سفير الاحتلال.
وأعلن المشاركون في المسيرة، التي خرجت بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني، وسط العاصمة عمّان، انحيازهم لخيار المقاومة، داعين إلى انتفاضة فلسطينية جديدة. كما نددوا بالسلطة الفلسطينية المتمترسة خلف خيار السلام، الذي وصفوه بـ"خيار الاستسلام"، بحسب "الفرنسية".
ورفع المتظاهرون، خلال المسيرة التي نظمت بدعوة من الحركة الإسلامية، تحت عنوان "كلنا للأقصى فداء"، شعارات تنتقد وجود السفارة الصهيونية في عمّان، وجعل حمايتها أولوية على حماية المسجد الأقصى. كما رددوا هتافات تدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ووجهوا التحية للمرابطات في المسجد الأقصى.
وتزامناً مع مسيرة وسط البلد، خرجت مسيرات في مختلف المدن الأردنية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن رفضاً للصمت العربي على الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى. وطالب المشاركون حكومة بلادهم بطرد سفير الاحتلال من عمّان، واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، وإلغاء معاهدة السلام الموقعة في العام 1994. كذلك، نفذت المكاتب الشبابية في ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، اعتصاماً في الساحة المقابلة للسفارة الصهيونية في عمّان، طالبت خلاله بإغلاقها.