تواصل – متابعات: أكد محمد بن عايض الزهراني الأمين العام للجنة السجناء والمفرج عنهم أن الضمان الاجتماعي سيصرف مكافأة مقطوعة لمدة 6 أشهر لمساعدة السجين بعد خروجه من السجن، ثم بعد ذلك تقوم اللجنة بمساعدة أسرته لمدة سنة بعد الإفراج حتى يقف على قدميه ويحصل على عمل. ونقلت صحيفة "المدينة" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن الزهراني أن الأولوية لتدريب السجناء حتى يحصلوا على فرص عمل مناسبة، مشيرا إلى توقيع اتفاقيات بهذا الشأن مع عدد من الجهات منها صندوق الاجتماعي الخيري وصندوق تنمية الموارد البشرية وتحفيز رجال الأعمال على توظيفهم رغم وجود سابقة. وأضاف الزهراني أن من لا يحمل التأهيل المناسب تقوم اللجنة بتأهيله بدورات تدريبية في التخصص الذي يجيده إما بمبالغ مدفوعة من اللجنة أو عبر شراكاتها مع الصناديق التنموية وعندما نطمئن على استقرار السجين في عمله ترفع يدها عنه وتبحث عن آخرين لدعمهم. وأكد الزهراني أن الأولوية للسجين رب العائلة أما غير المتزوج فيتم تأهيله داخل السجن حتى يحصل على فرصة عمل بعد الإفراج عنه، وإذا علمت اللجنة أن السجينة هي العائل للأسرة تقف بجوارها وتساعدها بشرط أن يكون هناك صك شرعي يؤكد أنها هي العائل الوحيد. وأوضح الزهراني أن اللجنة لا تساعد في توفير دفع الدية لحوادث الدهس التي تؤدي للوفاة لان شركات التأمين على السائقين هي المعنية بذلك أما لو حدث حادث دهس لا يغطى من قبل شركة التأمين تقوم اللجنة بالسعي مع فاعلي الخير لتوفير ما يمكن توفيره من ديّة . واعرب عن امله في ان تحظى لجنة السجناء بتشكيلها الجديد في المدينة المنورة بالمزيد من الدعم من رجال الاعمال في المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أنه قد تقرر مؤخرا إقامة سبع إصلاحيات وفق مواصفات حديثة تراعي البرامج الإصلاحية الحديثة في مجال رعاية السجناء و تأهيلهم وسيتم بدء تنفيذ الإصلاحيات في عدد من مناطق المملكة ومن المنتظر أن تسهم في تخفيف العبء عن بعض السجون بالإضافة إلى المساعدة في زيادة حجم ونوعية البرامج الإصلاحية الموجهة للسجناء.