الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جوال بأسواق المملكة يستثني "السعودية" ويُسمّي الخليج العربي بـ"الفارسي"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: ينتشر في أسواق المملكة جهاز جوال يستثني ذكر "السعودية" ضمن اللغات المدمجة في الجوال والتوقيت والإعدادات. كما أن الجهاز يدعم "الفارسية" من قائمة الإعدادات (اللغة ولوحة المفاتيح). وأكد أحد المواطنين السعوديين أنه حصل على جهاز جوال من نوع HTC Desire HD سنة الإنتاج 2011، وذلك من أحد الوكلاء المعتمدين في الرياض، حيث فوجئ بالخرائط المدمجة وقد أدرج فيها اسم "الخليج الفارسي" بدل اسمه الحقيقي "الخليج العربي". وأشار المواطن لصحيفة "سبق" إلى أن الجهاز يدعم الفارسية من قائمة الإعدادات (اللغة ولوحة المفاتيح)، موضحًا أنه عند الانتقال إلى لوحة مفاتيح بارفيلد العربية تظهر قائمة إدخال النص (إضافة الأحرف الفارسية) للنصوص. ويؤكد المواطن أن ما أثار استغرابه ودهشته أنه وبالنسبة للغة المحلية في الجهاز فلا يوجد سوى دول (الكويت، قطر، البحرين، لبنان، والأردن)، بالنسبة للغة العربية، فيما تم استثناء اسم (السعودية)، إضافة إلى أن تحديد المنطقة الزمنية للدول لا تتوفر ضمنها السعودية. ويشير المواطن إلى أن الجهاز يباع عن طريق ثلاثة وكلاء، بينهم شركة اتصالات في السوق السعودية، مبدياً مخاوفه من أن تكون الأجهزة مدعومة بتقنيات مراقبة أو تصنت، مطالباً الوكلاء بمخاطبة الشركة المنتجة لإصدار تحديث للجهاز HTC Desire HD وتغيير اسم الخليج من "الفارسي" إلى الخليج العربي، مع إضافة "السعودية" ضمن المناطق الزمنية وإعدادات الجهاز. وتمرّ العلاقات الخليجية الإيرانية بمرحلة توتر متصاعدة على خلفية تدخل طهران السافر في شئون دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة مملكة البحرين التي شهدت مؤخرًا احتجاجات شيعية، اتضح لاحقًا أنها كانت ضمن مخطط إيراني لقلب النظام في المملكة الخليجية. وأرسلت دول المجلس قوات "درع الجزيرة" إلى مملكة البحرين للمساعدة في حفظ الأمن والنظام عقب تصاعد الاحتجاجات الشيعية، وبعدها تمكن قوات الأمن البحرينية من القضاء على تلك الاحتجاجات. لكن ظل التوتر مستمرًا في ظل الانتقادات الإيرانية المتواصلة لتدخل قوات درع الجزيرة في البحرين. وفي أحدث حلقات هذه التوتر، هددت المملكة العربية السعودية بسحب دبلوماسييها من طهران، إذا لم تقم السلطات الإيرانية بتحسين مستوى حمايتهم، وذلك بعد أن تعرضت السفارة السعودية لهجوم بالحجارة والقنابل الغازية الحارقة يوم الاثنين الماضي. وفي إيران، حرّضت وسائل إعلام موالية للحكومة الإيرانية على اغتيال شخصيات سعودية في مختلف دول العالم، تحت عنوان أسمته بـ"الإعدامات الثورية". وذكرت صحيفة "كيهان" القريبة من المرشد الأعلى للنظام الإيراني في عددها أمس أن الشخصيات الحكومية والاجتماعية السعودية المقيمة في أمريكا وأوروبا أو المتواجدة هناك لأسباب مختلفة يمكن رصد تحركاتها والقيام باغتيالها. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook