تواصل - نايف الحربي:
ثمّنت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة، قرار وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، بمنع بيع وتداول السيجارة الإلكترونية بناءً على توصية من وزير الصحة، بعد الدراسات التي تحدثت عن أضرارها، وتلاعب شركات التبغ لمحاولة تسويقها داخلياً؛ مما يزيد عدد متعاطي التبغ بكافة أشكاله، ويسهل وقوع النشء فيه.
وبيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالله العثيم، أن هذا القرار يثلج الصدر خصوصاً بعد اقتتال عدد من الشركات للترويج للسجائر الإلكترونية كبديل للسجائر التقليدية، وهي في الحقيقة خطرها أكبر كما أثبتته الدراسات منذ ولادة هذا المنتج، مشيراً إلى أن "كفى" حذرت في العديد من وسائل الإعلام من خطر هذه السجائر والتي هي عبارة عن شكل آخر من أشكال الموت مثلها مثل نظيراتها من السجائر.
ورفع الشيخ العثيم شكره لوزير التجارة ومعالي وزير الصحة على اهتمامهم الكبير والملموس بأبناء هذا الوطن المبارك، سائلاً المولى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور نايف حسين الطبيب المسؤول بالعيادة الثابتة بـ"كفى" أن خطورة السيجارة ومكمن الضرر أنه تم تصويرها عبر دراسات مدفوعة الثمن، ومزورة أنها أفضل وأضرارها أقل من السجائر التقليدية، وأنه بإمكان الشباب تعاطيها دون أضرار، وهو كذب أثبتته دراسات منظمة الصحة العالمية.
وتمنّى في القريب العاجل أن تشمل إجراءات الوزارة كافة أشكال التبغ، بالتضييق على هذه الشركات وتطبيق العقوبات عليها، ومراقبة أنشطتها التسويقية، ومنعها من الانتشار، ومنع زيادة أعداد متعاطيها.
