تواصل – خاص:
التقى معالي وزير التربية والتعليم، سمو الأمير فيصل بن عبد الله، بعدد من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بقاعة واحدة في حوار مفتوح بالجنادرية مساء أمس، وذلك بتنظيم من إدارة الإعلام التربوي التي يشرف عليها الدكتور عبدالعزير السبيل (وكيل وزارة الإعلام للشئون الثقافية سابقا).
ويعتبر هذا اللقاء الأول من نوعه الذي تشهده الوزارة ، ويأتي امتدادا للتطورات الجديدة التي تدور في أروقتها بعد دمج إدارات البنين والبنات.
كما علمت "تواصل"، بأن عدد من أولياء الأمور تواجدوا ظهر أمس في مقر وزارة التربية والتعليم للتعبير عن استنكارهم لعقد مثل هذا اللقاء، والذي سيجمع للمرة الأولي الطلاب والطالبات بقاعة واحدة في لقاء مفتوح، مبدين رفضهم لدعوة طالبات الثانوي في لقاء مختلط.
وقام أولياء الأمور بمقابلة عدد من المسئولين منهم نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي، وكذلك الدكتور عبد العزيز السبيل مستشار سمو وزير التربية والتعليم والمشرف العام على تطوير قطاعي الثقافة والإعلام في الوزارة، واللذين أكدا لهم عدم صحة هذا الكلام جملة وتفصيلاً.
كما التقوا معالي وزير التربية والتعليم، سمو الأمير فيصل بن عبد الله، ونقلوا له حديثهم مع سماحة مفتي عام المملكة في لقائه بهم قبل حضورهم للوزارة، والذي أكد لهم أن مثل هذا اللقاء الذي سيجمع الطلاب والطالبات في مكان واحد خطأ غير مقبول ولا يجوز.
ورد عليهم سمو وزير التربية والتعليم بقولة، "إن الأمور تغيرت ولا تصدقوا كلام الجرايد"، مكتفياً في لقائه معهم بتلك العبارات.
