تواصل – المدينة المنورة :
استهل كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وعلومه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مؤخراً أنشطته العلمية والبحثية بندوة علمية بعنوان : "تحقيق كتب الدراسات القرآنية.. أهميته وخصائصه" ، ذلك في قاعة المناقشات بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
وأدار الندوة أستاذ الكرسي عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية الدكتور أحمد بن علي السديس الذي أشار إلى أن كرسي الملك عبدالله بن عبد العزيز للقرآن الكريم وعلومه هو أحد الكراسي الثلاثة التي أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ ومن أهم أهدافه خدمة ما يتعلق بتحقيق كتب الدراسات القرآنية.
من جانبه أوضح الدكتور حازم بن سعيد حيدر، مدير مركز البحوث الرقمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه في مجمع الملك فهد أن قيمة الدراسات القرآنية وأنواع التصانيف فيها، وبين أن إسهام الأمة في التفسير بلغ ما يقارب اثني عشر ألف كتاب، طبع منها ما يقارب ألفين ومائة تفسير، وأن أنواع التصنيف في ذلك تتنوع بين متون، وشروح، وحواش، وتقييدات، وأمال، وتكملة وتذييل، وتلخيص واختصار موصياً بالتنسيق بين الجهات المختصة فيما يتعلق بمناهج التحقيق، وإخراج الرسائل الجامعية التي حققت فأصبحت حبيسة الأدراج.
شهدت الندوة إقبالاً كبيراً من قِبَل المختصين والمهتمين بالدراسات القرآنية، أثروا الندوة بمداخلاتهم ونقاشاتهم القيمة.
