تواصل - متابعات:
أسفرت أعمال المسح الجيولوجي في منطقة المدينة المنورة عن اكتشاف 15 موقعا تزخر بخامات الذهب ومعادن نفيسة مصاحبة، تقع في محافظتي الحناكية والمهد، وعلى ذلك رفعت وكالة وزارة البترول والثروة المعدنية للثروة المعدنية طلبا رسميا لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة للإذن بتشكيل لجنة للوقوف على المواقع الـ15، بهدف دراستها، والتأكد من عدم وجودها داخل المناطق المستثناة من نظام الاستثمار التعديني.
وبحسب ما نشرته صحيفة "عكاظ" اليوم، وجه الأمير عبد العزيز بن ماجد بتشكيل لجنة من 11 جهة باعتبار أهلية هذه المواقع، ومدى وجودها في المناطق المأهولة بين القرى والهجر، درءا لتكرار مأساة التلوث الذي أحدثه منجم الذهب في محافظة المهد، وجاء رأي اللجنة في محضر تتسلمه الإمارة اليوم، بعد أن انتهت اللجنة من إعداد المحضر نهاية الأسبوع المنصرم برفض جماعي من أعضاء اللجنة للاستثمار في تلك المواقع، نتيجة وجود قرى وهجر ومناطق رعوية داخل المواقع المكتشف فيها الذهب.
وجرى التوقيع على المحضر من الممثلين الاثني عشر للجهات الإحدى عشرة المشاركة في اللجنة، وهي وزارة البترول والثروة المعدنية، وزارة الشؤون البلدية والقروية، محافظة المهد، محافظة الحناكية، الهيئة العامة للسياحة والآثار، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الهيئة السعودية للحياة الفطرية، الأمانة، بلدية ثرب، المياه، الزراعة.
وفيما لا تزال رحى الجدل دائرة بين الجهات المعنية وشركة معادن إثر التلوث الذي أحدثته في محافظة المهد جراء إلقاء مخلفات منجم الذهب في العراء، طلبت الشركة المستثمرة في المنجم من وكالة وزارة البترول للثروة المعدنية الترخيص لها بالتعدين واستثمار هذه المواقع الـ15، إلا أن وكالة الوزارة علقت الأمر برأي اللجنة.
الجدير بالذكر أن مصادر الذهب في المملكة تكمن في 3 مناجم، هي مهد الذهب في المدينة، والصخيرات في المدينة أيضا، والأمار في القويعية التابعة لمنطقة الرياض.
