بحضور وزير الحج..جمعية «الأطفال المعوقين» بمكة تقيم حفلها السنوي
تواصل – جدة:
أكد وزير الحج بندر بن محمد حجار علي ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يقدم القدوة والمثل في رعاية المعوقين والاهتمام بقضيتهم واحتياجاتهم .
وقال معالي وزير الحج ان جمعية الاطفال المعوقين تعد نموذجا لمؤسسات الرعاية المتخصصة التي تستحق كل دعم ومساندة من قطاعات المجتمع كافة داعيا مؤسسات الحج والطوافة لتقديم الدعم المادي لبرامج الجمعية ومشروعاتها .
وأعرب الدكتور الحجار عن شكرة وتقديره للامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين علي الجهود المبذولة للعناية بالاطفال المعوقين في جميع مراكز الجمعية .
وأبدي حجار اعجابه بالخدمات المتخصصة والمتميزة التي يقمها مركز الجمعية في مكة المكرمة مشيدا بالرعاية الفائقة والجهد الملموس الذي يبذله العاملون في اقسام المركز .
من جانبه اعربت الدكتورةنجلاء رضا مديرة المركز عن شكرها وتقديرها لوزير الحج علي تفضله برعاية حفل المركزي السنوي
وقالت ان الدكتور حجار قام بجولة في المعرض الكامل لمشاعر الحج والذي اقامه القسم التعليمي بالمركز يهدف الي تعليم وتعريف الاطفال شعائر ومناسك الحج المختلفة وتطبيقها عمليا معهم واستمر الوزير الي شرح حول جور الجمعية في التصدي لقضية الاعاقة وقاية وعلاجا وتعرف علي اقسام ووحدات المركز والخدمات التي يقدمها .
وأكدت الدكتور نجلاء اهمية البرامج التربوية المدروسة والتي تعمل علي الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز خبراته ومعارفه الحياتية والتأكيد علي العملية التربوية والتأهيلية للطفل واعتبارها عملية تكاملية تعمل علي بناء الذات وبناء القدرات نحو مستقبل مدروس لهذه الفئه العزيزه علي قلوبنا .
جدير بالذكر ان مركز الجمعية بمكة المكرمة ينظم سنويا فاعلية رحلة الحج بهدف تعريف منسوبيه من الاطفال المعوقين مناسك الحج حيث يتم تقسيم الاطفال علي حملات للحج وشرح كيفية الاستعداد للحج بالاغتسال والتطيب والبدء بالتلبية ثم التوجه للحافلات نحو المشاعر التي تبدا بالحرم ثم عرفة ثم مزدلفة ثم منى .
سعيد
نناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان باستمرار قبول ودفع رسوم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في المراكز الأهلية حيث تم إيقاف قبول الطلاب والطالبات ممن تقدم بهم العمر على مقاعد الدراسة وعممت وزارة الخدمة الاجتماعية بعدم قبولهم والاكتفاء بصغار السن لماذا يتم قتل الفرحة لدى هؤلاء المعاقين المتعطشين للدراسة وكذلك فرحة أهاليهم فهم أحق من الإصحاء والمبتعثين لأنهم فئة غالية علينا جميعاً وخاصة من ابتلاه الله بذلك والله لم يتخذ هذا القرار من في قلبه رحمه او خوفاً من الله .