الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الرئيس اليمني يعلن ترحيبه بالمبادرة الخليجية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: تدفق اليمنيون بأعداد غفيرة على شوارع صنعاء وتعز الجمعة في مظاهرات مناهضة وأخرى مؤيدة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي رحب بحذر بخطة مجلس التعاون الخليجي التي تقترح انتقال السلطة في غضون ثلاثة أشهر. وقال صالح البالغ من العمر 69 عاما لأنصاره في صنعاء أن أي ترتيبات يجب أن تكون في أطار دستور الجماهيرية اليمنية، وهي عبارة قد تخفي اعتراضات على الخطة الخليجية. وتابع قائلا: "سنواجه التحدي بتحد ونحن حريصون كل الحرص على عدم إراقة الدماء... سنواجههم بكل الوسائل دون.استخدام البندقية لان البندقية من السهولة أن تنطلق منها الرصاصة اليوم ولكن لا نستطيع أن نتحكم فيها يوم غد ولن نستطيع أن نتحكم فيها في اليوم الثاني." وقال شهود إن شرطة مكافحة الشغب أطلقت النار في الهواء في مدينة تعز الجنوبية في محاولة للفصل بين الحشود المؤيدة والمعارضة لصالح. وأمكن سماع آلات تنبيه سيارات الإسعاف لكن لم ترد على الفور أي أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى. وتدفقت حشود من المحتجين المناهضين لصالح قد يقدر عددهم بمئات الألوف إلى شوارع تعز ثالث أكبر مدينة في اليمن والتي تعد مركزا للمعارضة للرئيس اليمني. وخرج عشرات الآلاف من مؤيدي صالح إلى شوارع العاصمة صنعاء فيما أسموه "جمعة التصالح"، رافعين أعلاما يمنية وصور الرئيس. وكان عددهم مماثلا لعدد من يطالبون صالح بالرحيل الفوري والذين احتشدوا في ساحة الاحتجاج قرب جامعة صنعاء في مظاهرات "جمعة الفرصة الأخيرة" في شارع الستين القريب حيث كان الوجود الأمني كثيفا. وأثار ذلك مخاوف من أن تشتبك قوات الأمن والحرس الجمهوري المؤيدة لصالح مع قوات موالية للواء المنشق على محسن التي تحمي المحتجين في صنعاء. وأبدى المتظاهرون شكوكهم بشأن الخطة الخليجية الأخيرة التي تستهدف منع انزلاق الدولة إلى مزيد من العنف والفوضى. وقال مسئول يمني إن اقتراح دول مجلس التعاون الخليجي الست يطالب صالح بتسليم السلطة لنائب الرئيس في غضون شهر من توقيع الاتفاق وأن يعين زعيما معارضا لإدارة حكومة مؤقتة تمهد الطريق أمام إجراء انتخابات رئاسية بعد ذلك بشهرين. كذلك تمنح الخطة التي قدمت الخميس الحصانة لصالح وأسرته ومساعديه من المحاكمة التي يطالب بها المحتجون والذين تطالبهم الخطة أيضا بوقف الاحتجاجات. وتخشى دول الخليج والدول الغربية المتحالفة مع صالح منذ فترة طويلة من أن الفوضى في اليمن قد تتيح المزيد من الفرص لمتشددي القاعدة. ويقوم الحلفاء بوساطة من أجل انتقال منظم للسلطة بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات على حكم صالح المستمر منذ 32 عاما. وبينما لا تزال أحزاب المعارضة المنظمة مستعدة للتوصل إلى اتفاق لا يثق كثير من المحتجين في أن صالح سينفذه. من جهة أخرى، قتل عشرون جنديا يمنيا خلال 24 ساعة في عدة هجمات بحسب حصيلة جديدة أعلنها مسئولون عسكريون الجمعة. وفي الهجوم الأخير الذي أعلن عنه، قال احد المصادر أن مجهولين أطلقوا النار وقتلوا جنديا في زنجبار، في محافظة أبين جنوب اليمن. وأفاد شهود إن الهجوم حصل عند حاجز تفتيش وان المعارك كانت لا تزال دائرة بعد انضمام مسلحين جدد إلى المهاجمين. وفي وقت سابق، قال مسئول امني في صنعاء إن "ناشطين من القاعدة نصبوا كمينا لدورية عسكرية في مأرب قرب صفار" حيث توجد حقول نفطية، ما أدى إلى مقتل 11 جنديا. ودارت مواجهات بين مسلحين قبليين وجنود في مأرب. وقال مسئول ومصدر قبلي "قتل جنديان وأصيب اثنان آخران واسر ثلاثون"، كما أصيب ستة من أفراد القبائل بجروح. وأدت مواجهات أخرى بين الجيش وعناصر قبلية إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم ستة جنود في محافظة لحج في الجنوب الخميس، وفق حصيلة أعلنت الجمعة. واندلعت المعارك عندما هاجم مسلحون مركز لابوس العسكري الذي طالبوا بإزالته. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook