الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الصحة: 120 أخصائيًا صحيًا للتدخل السريع لمواجهة «كورونا» والأمراض المعدية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- بدر العبدالرحمن:

عزَّز مركزُ القيادة والتحكم في وزارة الصحة قدراته في التعامل والاستجابة للأحداث، إذ تم تشكيل فرق استجابة سريعة تضم 120 أخصائياً صحيًّا من مختلف التخصصات في كافة مناطق المملكة للتعامل مع بلاغات الإصابة بالأمراض المعدية لا سيما فايروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، بالإضافة إلى دورها في تدريب وتأهيل الممارسين الصحيين على طرق التعامل مع الأمراض الوبائية بشكل عام.

اضافة اعلان

إلى ذلك أوضح رئيس فريق الاستجابة السريعة في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور أنس باش أعيان، أن هذه الفرق تعمل على التأكد من جاهزية إدارات مكافحة العدوى بالمنشآت الطبية بمناطق المملكة، لرفع كفاءتها في مواجهة أي وباء مفاجئ.

وأضاف الدكتور أعيان، أن هذه الفرق تقوم أيضاً بالتوصية بتطبيق عقوبات على المنشأة الصحية في حال عدم تعاونها أو مساهمتها بتطبيق التعليمات والتوصيات المقترحة، كما يقوم الفريق أيضاً بعمل تحقيق في ملابسات الحالة منذ لحظة وصول المريض لباب الطوارئ والتحقيق في أسباب التأخر في الاشتباه إن وجد، بالإضافة إلى التعرف على تحركات المريض في المنشأة حتى وقت العزل وحصر جميع العاملين الصحيين والمرضى الذين تعرضوا للحالة المشتبهة، أو (الإيجابية) تعرضاً مباشراً.

ولفت رئيس فريق الاستجابة السريعة في صحة الرياض إلى أن الفريق وضع منذ تشكيله خطة متكاملة للسيطرة على التفشي في حضور مديري الإدارات ذات الصلة ومتخذي القرار في المنشأة الصحية.

كما أوضح أن فرق الاستجابة السريعة التابعة لمركز القيادة والتحكم تم تصنيف مستويات عملها إلى ثلاثة أقسام، إذ تبادر الفرقة (ا) بالتحرك الفوري لحظة وصول بلاغ عن اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، وبعد تسجيل تفاصيل البلاغ عن الحالة في مركز القيادة والتحكم وغرفة العمليات للفرق، يتم إرسال فريق استجابة سريعة في نفس المنطقة لمباشرة الحالة بشكل عاجل وفقاً لطبيعة الحالة، إذ تختص الفرقة(ا) باستكشاف حالات كورونا المشتبهة، أو الإيجابية في منشأة لم يتم تسجيل أي حالة لديهم خلال الشهر السابق لتلك الحالة، بالإضافة إلى زيارة جميع وحدات المنشآت للتأكد من جاهزيتها، إلى جانب تدريب العاملين، لتصحيح الفجوات في ممارسات مكافحة العدوى، ولتقليل من خطورة نقل العدوى بالمنشأة.

وأضاف، دور الفرقة (ب) يكون مع وجود حالتين في الأسبوع بنفس المنشأة بشرط عدم وجود حالات سابقة خلال الشهر السابق لتلك الحالات، فترسل ليكون عملها مع فريق مكافحة العدوى بالمنشأة، لمنع انتشار المرض، وكذلك للتأكد من إجراءات النظافة البيئية التي قد تكون سبباً في انتشار العدوى حيث يشارك هذا الفريق أخصائي مكافحة عدوى لديه خبرة في نظافة البيئة والتعقيم، كما أن هذا الفريق يقوم بزيارات لمدة يومين إلى 3 أيام أو أكثر تبعا للحاجة والتطبيق، فيما يبدأ دور الفرقة(ج) عند وجود أكثر من حالتين من المجتمع (حالات أولية) في الشهر في نفس المنشأة، أو وجود 8 حالات ثانوية(مكتسبة من المنشأة )، أو أكثر خلال شهر، وحينها يتم إرسال فريق (ج) لفحص المنشأة لمدة 5 أيام متواصلة، يتم خلالها تدريب العاملين بشكل مكثف، إضافة إلى تجهيز وتعقيم المنشأة والعمل على التحقيق الوبائي لأسباب التفشي من قبل مختصين من الفريق.

وأشار الدكتور أنس باش أعيان إلى أن هذا الفريق يضم أخصائي وبائيات وتقصي، بالإضافة إلى أعضاء الفريق (ب)، وقد يستمر عمل الفريق إلى أسابيع أحياناً حسب درجة التفشي، ولا ينتهي عمل الفريق في المنشأة حتى يتمت السيطرة على التفشي وتدريب جميع العاملين في المنشأة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook