الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جرائم معاداة الإسلام في لندن تزيد 70%

753-5020000_Par7316447
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

ارتفعت جرائم معاداة الإسلام في لندن بنسبة 70%، خلال العام الماضي، حسبما أفادت إحصائيات شرطة العاصمة البريطانية، بحسب BBC.

اضافة اعلان

وأظهرت إحصائيات 12 شهراً حتى يوليو الماضي وقوع 816 جريمة معاداة للإسلام، مقارنة بـ478 في الاثني عشر شهراً التي سبقتها.

وتزعم "تيل ماما"، وهي منظمة تتابع الهجمات المعادية للإسلام، أن النساء كن الأهداف الرئيسية لهذه الهجمات.

وقالت الجماعة لبي بي سي: إن المنقبات يتعرضن إلى "حوادث أكثر عنفاً".

وتُعرّف شرطة العاصمة البريطانية جرائم معاداة الإسلام على أنها أي جريمة تهدف للتأثير على الذين يُعلم أو يعتقد أنهم مسلمون.

وشهدت منطقة مرتون، جنوب غربي لندن، ارتفاعاً من 8 حوادث في العام المنتهي في يوليو2014 إلى 29 حادثة في الاثني عشر شهراً التي تلتها، بارتفاع نسبته 263 في المائة.

وأفادت منظمة "تل ماما" بأن 60 في المائة من ضحايا جرائم معاداة الإسلام من النساء.

وقال فايز موغال مدير المنظمة: "أدركنا أن النساء اللاتي يرتدين الحجاب يتعرضن لإساءة موجهة بصورة أكبر".

وأضاف موغال: "كما لاحظنا أن النساء اللاتي يرتدين النقاب يتعرضن لحوادث أكثر عنفاً. هناك أمر ما يتعلق بالنقاب يستحضر أسوأ ما في مُقترف الاعتداء".

وتشير "المنظمة" إلى أن الضحايا النساء عادة يتجنبن الاتصال بالشرطة؛ بسبب خشيتهن من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأمر.

ولا يوجد لدى شرطة العاصمة البريطانية إحصائيات بتوزيع ضحايا جرائم معاداة الإسلام بين النساء والرجال، ولكنها تقول إن الزيادة الإجمالية ناتجة عن "تحسن طرق تسجيل الجرائم".

وقال مارك تشيشتي رئيس شرطة مكافحة جرائم الكراهية في شرطة العاصمة: "هناك عدد من الأسباب لاستهداف النساء أكثر من الرجال".

وأضاف: "زيهن يقول بوضوح نحن مسلمات، وعادة ما يكن بمفردهن أو مع أطفال، وجبن مرتكبي الجرائم يصور لهم أن من السهل مهاجمة النساء ومعهم أطفال عن مهاجمة الرجال".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook