الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تحركات روسية مريبة في سوريا

JP-ARMS-master675
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

كشف مسؤولون بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تحركات روسية مريبة في سوريا، بالتزامن مع الخسائر التي يتعرض لها نظام بشار الأسد، وتراجع قواته بالقرب من معقل العلويين على ساحل البحر المتوسط.

اضافة اعلان

وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية أن روسيا أرسلت فريقاً عسكرياً متقدماً لسورياً وتتخذ خطوات أخرى، تخشى الولايات المتحدة من أنها ربما تدل على تخطيط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتوسيع دعمه العسكري بشكل أكبر لـ"الأسد".

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التحركات الروسية شملت إرسال وحدات إسكان جاهزة للمئات من الأشخاص إلى مطار سوري ومحطة للتحكم في الملاحة الجوية وغيرها.

وذكرت "الصحيفة" أن الروس قدموا طلبات تحليق جوي للدول المجاورة خلال سبتمبر الجاري.

وتحدثت "الصحيفة" عن أن المسؤولين الأمريكيين يعترفون بأنهم غير متأكدين من توجهات الروس، لكن بعضهم يعتقدون أن وحدات الإسكان المؤقتة ربما بهدف إرسال أكثر من 1000 من المستشارين الروس وغيرهم من العسكريين إلى المطار السوري القريب من معقل العلويين، حيث يخدم هذا المطار مدينة اللاذقية على البحر المتوسط.

وأشارت إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين لا يرون ما يدل على توجه روسيا لإرسال أعداد كبيرة من القوات البرية إلى سوريا، لكنهم يرون أن وحدات الإسكان ستمكن الروس من استخدام المطار كمخزن ضخم تنقل إليه المعدات العسكرية من أجل الحكومة السورية، أو منصة انطلاق للضربات الجوية الروسية دعماً لقوات "الأسد".

وأضافت أن محللي الاستخبارات الأمريكية يبحثون فيما يتم تحميله على متن سفينة متجهة من روسيا إلى سوريا، وتوقع مسؤول أمريكي إمكانية ارتفاع عدد العسكريين الروس إلى سوريا إلى ألفين أو 3 آلاف عسكري.

وذكرت أن المسؤولين الأمريكيين يخشون من أن الضربات الجوية الروسية قد تستهدف من دُربوا على يد الاستخبارات الأمريكية، وربما يكون هدف روسيا من تلك التحركات تأمين مصالحها إذا انهار نظام الأسد عبر إبرام اتفاق مشاركة في السلطة مع المعارضة أو غيرهم.

واعتبرت "الصحيفة" أن روسيا عبر توسيع نفوذها العسكري في سوريا ربما تكون في وضع أقوى لتشكيل المستقبل السياسي في ظل ضعف الوضع العسكري لحكومة الأسد، وذلك عبر تشجيعها على المشاركة في السلطة مع أعضاء من المعارضة تدعمهم موسكو.

أما صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية فتحدثت عن أن الاستخبارات الأمريكية عثرت على أدلة تتعلق بتصعيد عسكري روسي كبير في سوريا، وتشمل تلك الأدلة صوراً التقطت بالأقمار الصناعية تظهر قاعدة روسية للقوات والعتاد العسكري الثقيل تحت الإنشاء بالقرب من اللاذقية.

واعتبرت "الصحيفة" أن تلك الصور التي تظهر فيما يبدو وحدات إسكان عسكرية بالقرب من مطار اللاذقية الدولي تقدم أدلة قوية على تعميق التدخل الروسي في الحرب السورية، وذلك وفقاً لمسؤولين أمريكيين.

وتحدثت "الصحيفة" عن أن روسيا طلبت من دولة مجاورة لسوريا على الأقل السماح لطائرات حربية تابعة لها باستخدام مجالها الجوي قبل دخولها إلى سوريا.

وحذرت "الصحيفة" من أن زيادة الدعم الروسي من شأنه أن يمد من فترة تمسك الأسد بالسلطة ويطول الحرب هناك.

وأضافت "الصحيفة" أنه حتى الآن فإن روسيا زودت حكومة الأسد بالدعم المالي والاستخباري، والأسلحة وقطع غيار المعدات العسكرية الروسية، لكنها لم ترسل قوات إلى سوريا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook