تواصل - ترجمة:

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن نزوح السوريين وتوجههم إلى أوروبا يسلط الضوء على الفشل السياسي للغرب.

وأشارت "الصحيفة" إلى أنه لم يكن أمراً سرياً أن تصاعد موجة اللاجئين السوريين ستقود عاجلاً أو آجلاً انفجاراً في الشرق الأوسط؛ وبالتالي توجه اللاجئين إلى أوروبا.

وتحدثت عن أن العواصم الغربية لم تفعل شيئاً يذكر حتى الآن لوقف أو تخفيف الكارثة التي تتحرك ببطء والتي تصيب المدنيين السوريين.

ونقلت "الصحيفة" عن "لينا خطيب" الباحثة في جامعة لندن، والتي كانت تعمل حتى وقت قريب مديرة مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت، أن أوروبا تتحمل في الأساس أزمة اللاجئين لديها.

وأضافت أن الدول الأوروبية لو كانت سعت لحلول جادة للصراعات السياسية كالتي تحدث في سوريا، وخصصت ما يكفي من الوقت والموارد للمساعدة الإنسانية في الخارج لما وقعت أوروبا في هذا الموقف اليوم.

وذكرت "الصحيفة" أن أسباب الأزمة الحالية واضحة، فالدول المجاورة لسوريا، مثل: لبنان، والأردن، استقبلت أعداداً مبالغاً فيها من اللاجئين، وأغلقت حدودها أمام كثير من اللاجئين، في حين أن تمويل المساعدات الإنسانية الدولية انخفض لمستويات لا تتناسب مع الاحتياجات.